جبال الحسنات بدقائق معدودات

إن العمر الحقيقي للإنسان هو ما قضاه في عبادة الله تعالى .
فإن كان عمر الإنسان (63) سنة مثلا فإنه يكون قد أمضى
(21)سنة وهو يعمل أي بمعدل (ساعات يوميــــــا .
(21)سنة وهو نائــم أي بمعدل ( ساعات يوميــــا .
(13) سنة مرحلة الطفولة أي قبل سن التكليف .
المدة الباقية هي فعليا ( سنوات فقط !!!!
يتخلل هذه الفترة الزيارات والسهرات والعبادات وغيره من
الأعمال.
وعليه فإن الإنسان ما يقضيه لأداء الصلوات الخمس
بمعدل ساعة ونصف يوميا تقريبا.
فبعد 63 سنة من عمر الإنسان يقابل رب العزة بعبادة
سنتين وسبعة أشهر وخمسة عشر يوم فقط ولا حول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم .
من هنا لا بد للمسلم أن يكثر من الأعمال التي يضاعف بها
حسناته ومنها ما يلي :
1- قيام ليلة القدر : يعادل عبادة 83 سنة و4 أشهر إن شاء الله
2- الخوف من الله :سواء قبل المصية أم بعدها (ولمن خاف
مقام ربه جنتان ) .
3- 6000 حسنة في دقيقة : قرائة صفحة من القرأن سردا
تحتوي 600 حرف والحسنة بـ 10 أمثالها .
4- حسنات بعدد المؤمنين والمؤمنات : يقول ( اللهم إغفر
للمؤمنين والمؤمنات ).
5- 3600 حسنة في 3 دقائق : بأداء ركعتي الضحى .
6- 100000 صلاة : الصلاة في الحرم المكي تعدل
مئة الف صلاة .
7-أجر سبعين صلاة في دقيقة واحدة : بأستخدام السواك
قبل الصلاة .
8- ثواب قراة ثلث القرأن: سورة الإخلاص
9- قصر في الجنة وتكتب مليون حسنة : وأنت في السوق
تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد يحي
ويميت وهو على كل شئ قدير .
10- حسنات بعدد شعر الراس : بالمسح على رأس اليتيم
كل ما ذكر من الفضائل السابقة يسند إلى احاديث صحيحة أو
حسنة عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام .
للتحقق والإستزادة كتاب : جبال الحسنات بدقائق معدودات
للكاتب أبو طلحة عبد الستار .