من قال أن الأنثى تأخذ نصف نصيب الرجل من التركة في الإسلام في كل الأحوال

إنهم الجهلاء والأغبياء والكفار وبعض الببغاوات الذين إذا سمعوا أحدا يقول بان المرأة تأخذ نصف الرجل فهم يرددون ذلك وأحيانا يستهزئ البعض بالتشريع الإسلامي
وإذا وزعوا شيئا على الرجال والإناث كطعام أو شراب فيقولون المرأة تأخذ نصف الرجل حتى في الطعام والشراب واللباس أو في الحديث أو في أجرة الباص أو السيارة أو أجرة العمل
وقول الحق في هذا الموضوع
اتحدي أي تشريع يوزع التركة مثل التشريع الإسلامي بان يأخذ كل صاحب حق حقه
لان تشريع التركات في الإسلام معجز لايمكن لمخلوق أن يأتي بمثله أبدا
والتشريع هو من عند الله سبحانة وتعالى
ولا يعرف ذلك إلا من كان له دراسة وأبحاث ومقارنات بالقانون والتشريعات الوضعية وأنار الله تعالى بصيرته وفتح عليه
الكلام العلمي وهو أن المراة تاخذ نصف نصيب الرجل من التركة صحيح ولكن في حالة التعصيب ما معنى التعصيب أي وجود ذكور معها ممكن أن يكونوا أخوة مثال مات رجل وترك ولد ذكر وابنتي أنثيين أخ وأختين
في هذه الحالة الذكر فقط يأخذ نصيبه من التركة ضعف نصيب الأنثى اذا كانت التركة 200000 الذكر 100000 الاخت الاولى 50000 والثانية 50000

قال تعالى : يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين
وممكن الحكمة

رجل مكلف بالمهروالنفقة والمسكن فله اكثر من الانثى والانثى ليس عليها شيء
فالنفقة واجبة على الزوج ولو كانت الانثى غنية

لها النصف

وقال الله تعالى : وان كانت واحدة فلها النصف
مثال التركة 200000 فلها 100000
تأخذ نصيبها من التركة النصف بشرطين1 - أن تكون واحدة 2 - أن لايكون معها أخ لها يعصبها


ولها الربع
قال تعالى : ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد
ولها الثمن
قال الله تعالى : فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم

ولها السدس

قال الله تعالى : ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد
والأبوان هما ذكر وأنثى
لكل واحد منهما السدس
ولها الثلث
قال الله تعالى : فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث

الخلاصة : أن الشريعة الإسلامية وزعت التركة على أصحابها

وأصحابها الذكور والإناث والخنثى المشكل وغير المشكل وحتى المولود ا

حالة أعطى التشريع المرأة اقل من الذكر في حالة اجتماع العصبة
نصف نصيب الرجل
وحالة ساوى بين الذكر والأنثى في النصيب والأدلة سبقت

وحالة أعطى الأنثى أكثر من الذكر
بعد هذا من يجرؤ أن يقول أن المرأة تأخذ نصف نصيب الرجل من التركة في كل الأحوال في الإسلام

جزاك الله كل خير يا اخ الماس على هذه المعلومات التي ايقضتنا من ظلام جهلنا بالدين و الذين يضلونا من بعض المتمشيخين