الأرصاد الجوية: السحابة الكيماوية التي تهدد كثيرا من الدول لن تؤثر على سورية

التيارات الشرقية تأثيرها ضعيف على سورية وعلى الشرق الأوسط بشكل عام"

استبعدت الارصاد الجوية أن تؤثر السحابـة الكيميائية الملوثة التي تهدد بآثار مدمرة والمتجهة إلى الشرق الأوسط على سورية, "لأن سورية تتعرض لتيارات غربية وليست شرقية".



وكان تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ذكر أن سحابة تتكون من مواد كيميائية ملوثة تتجه إلى الشرق الأوسط تهدد الإمدادات الغذائية والصحة في العالم, وتؤدي إلى مقتل الآلاف وتدمير المحاصيل, حيث تمتد من الخليج العربي إلى شرقي آسيا.

وقال متنبئ جوي في مديرية الأرصاد الجوية لسيريانيوز إن "من المستبعد أن تصل هذه السحابة إلى سورية لأننا في سورية نتعرض لتيارات غربية, أما التيارات الشرقية فتأثيرها ضعيف جدا على سورية".

وتتركز السحابة حسب التقرير في كوريا الجنوبية، وقد تنتقل ثم تنتشر فوق بحر اليابان, حيث يحذر التقرير من أن هذه السحابة هي أحدث خطر على البيئة العالمية لما تحتويه من ملوثات مثل السخام البني وغيره من الملوثات المعلقة فوق آسيا وتلقي بظلال قاتمة على المدن، مما يسفر عن مقتل الآلاف وتدمير المحاصيل.

وعن سبب استبعاد تأثير السحابة على سورية أوضح المتنبئ الجوي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "التيار العلوي من المستبعد أن يصلنا من الشرق, فالتيارات العلوية في طبقات الجو والغيوم تصلنا من أوروبا فقط".

وتتصف السحابة ,التي تدعى براون, بأنها سميكة وبنية اللون, ويتجاوز حجمها ثلاثة كيلومترات وتستطيع التحرك بين القارات خلال أربعة أيام وأن تصل إلى الشرق الأوسط.

ورجح المتنبئ الجوي أن يكون تأثير مثل هذه التيارات على الشرق الأوسط بشكل عام"ضعيفا جدا".

وقال العلماء إن "السحابة الهائلة يمكن أن تتحرك عبر القارات في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام"، منبهين إلى أن هذه الظاهرة "ليست مجرد قضية إقليمية ولكنها عالمية".

ويشار إلى أن 13 مدنية من المدن الكبرى في آسيا شهدت سحبا سوداء منها بكين وشنغهاي وبانكوك ومومباي ونيودلهي، كما شهدتها أيضا العاصمة المصرية القاهرة حيث يعتم الجو وينخفض الضوء إلى 25% في بعض الأماكن