الجبهة الوطنية: التلويح بالحرب وفق الإدعاءات الإسرائيلية محاولة للضغط على سورية والمقاومة لتمرير مشاريع لم تنجح سابقاً الاخبار السياسية

من طرف **admin** الثلاثاء مايو 04, 2010 11:38 am

اعتبرت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن "التلويح بالحرب في سياق الادعاءات الإسرائيلية يخلق مناخ توتر ومحاولة للضغط على سورية والمقاومة لتمرير مشاريع لم تنجح سابقاً0

وشددت القيادة المركزية للجبهة, في اجتماع لها يوم الاثنين, على أن "التلويح بالحرب في سياق الادعاءات الإسرائيلية المدعومة من أوساط نافذة في الإدارة الأميركية بخصوص صواريخ سكود إنما يخلق مزيدا من مناخات التوتر في المنطقة, كما يشكل تصعيدا خطيرا من شأنه إجهاض الجهود المبذولة للتقدم في اتجاه تحقيق سلام عادل وشامل وفق الشرعية الدولية ومرجعية مدريد".

وأطلق الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس قبل أكثر من شهر مزاعم اتهم فيها سورية بإرسال صواريخ سكود إلى حزب الله, تلتها تصريحات متباينة للمسؤولين الأمريكيين حول موقف واشنطن من تلك المزاعم, فيما نفت سورية ولبنان هذه الأمر, واعتبرتا أن إسرائيل تهدف من خلالها إلى شن "عدوان محتمل" على سورية أو لبنان.

ورأت القيادة المركزية أن "في هذه المزاعم محاولة متعمدة للضغط على سورية والمقاومة بغرض تمرير مشاريع لم يكتب لها النجاح سابقا", لافتة إلى "السياسات المعادية للسلام التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية, بما في ذلك الاستمرار في توسيع الاستيطان وتهويد القدس وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".

ووجدت الجبهة الوطنية في "الرهان على الوعود التي تفتقر إلى الصدقية رهاناً على أوهام خادعة علمتنا التجارب أنها غير قابلة للتحقيق", مؤكدة على أن "الطريق الوحيد إلى تحقيق السلام في المنطقة هو الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن".

وتؤكد سورية مراراً على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط, وضرورة انصياع الدولة العبرية لقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن.

وفي الشأن الفلسطيني الداخلي, جددت القيادة المركزية للجبهة موقف سورية الداعي إلى "تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي توفر للموقف الفلسطيني القدرة على مواجهة ما يجري تدبيره من مخططات تمس الوجود الفلسطيني أرضا وشعبا".

وعن الواقع الاقتصادي في سورية, أكدت الجبهة على "ضرورة إيلاء الهموم المعيشية للمواطن مزيدا من الاهتمام", واستمعت إلى تقرير قدمه رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري شمل عرضا واسعا للأوضاع الاقتصادية القائمة.

وتكررت في الآونة الأخيرة تصريحات حكومية حول جهود لتحسين الأحول المعيشية للمواطن, والعمل على تحقيق زيادة في الرواتب والأجور عندما تتوفر الموارد والتوقيت والظروف المناسبة.