إسرائيل والإساءة للإسلام والقمع .. أبرز دوافع أزمات الثقافة في 2009

من طرف الامير31 الإثنين ديسمبر 21, 2009 4:39 pm

في وداع عام مضى وانتظار بزوغ فجر عام جديد لا ننسى
الأحداث المثيرة والأزمات التي تركت أثرا كبيرا ، سواء الثقافية أو العامة التي
تجلى فيها موقف واضح للمثقفين عربيا وعالميا ، لأنها أصبحت محط اهتمام الرأي العام
، وفي هذا العام نصبت مدينة القدس عاصمة للثقافة العربية ، وبرزت إسرائيل كفاعل
رئيسي ومحرك لأزمات لا نهاية لها ، واعترض المثقفون على عدد كبير من الجوائز من
أهمها جوائز الدولة المصرية لهذا العام وجائزة بيروت 39 ، وخسر فاروق حسني
منصب اليونيسكو بعد مؤامرة كبرى ضده ، كالمعتاد أيضا ظلت السجالات حول مصادرات
الكتب والآراء أو الكتابات المسيئة عمدا للإسلام .

أعلنت القدس هذا
العام عاصمة للثقافة العربية ، ودارت الندوات الثقافية والأمسيات الفنية والشعرية
حول إسرائيل والقدس من عاصمة عربية لعاصمة وحتى يومنا هذا ، في ظل الإعتداءات
المتصاعدة وعمليات التهويد اليومية التي تتعرض لها المدينة المقدسة، وعمليات هدم
المسجد الأقصى المبارك ، وبالطبع تعرضت الاحتفالات في مدينة القدس
للكثير من عمليات التضييق الإسرائيلي الأمني عليها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شعار القدس عاصمة الثقافة العربية

وبدأ 2009
بحدث أليم وهو قصف غزة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي وإزاء ذلك وقف عدد من
الكتاب المصريين أمام مقر اتحاد الكتاب بالزمالك، في اعتصام رمزي لمدة ساعة دعى له
الإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيسه محمد سلماوي، لإعلان احتجاجهم على
المجازر الإسرائيلية التي تجري تحت أنظار العالم ، ولكن الأغرب أن عدد من الشعراء
الإسرائيليين المناهضين لدولتهم قد تجمعوا لمدة 12 ساعة لإصدار كتاب
بعنوان "لاتسيت" أي "أخرجوا".

كما رفضت هذا العام الروائية الفلسطينية
الدكتورة سحر خليفة تقاسم جائزة سيمون دبوفوار الفرنسية مع الكاتبة الإسرائيلية
تسفيا جرين فيلد لعام 2009، مؤكدة أن الجوائز "لا تصنع سلاما ولا تهيئ له ولو كانت
كذلك بالفعل لحصلنا على السلام مذ حصل الرئيس الراحل ياسر عرفات وإسحق رابين وشيمون
بيريز على جائزة نوبل".

والغريب ، أن السفارة الأمريكية استنكرت بعد كل
اعتداءات إسرائيل أن ترفض القاهرة هذا العام الإحتفال بذكرى مرور ثلاثين عاما على
توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل !!
أزمة ملتقى الشعر

اعتراضا على"ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي" بدأ
عدد من شعراء قصيدة النثر المصرية التخطيط لمؤتمر الشعر البديل، على أن يقام في
التوقيت نفسه لمؤتمر الشعر الذي يقيمه المجلس الأعلى للثقافة، وجاءت الفكرة ردا علي
استبعاد أبرز شعراء قصيدة النثر المصرية من المشاركة في المؤتمر. واختتم ملتقى
القاهرة للشعر العربي بمفاجأة أثارت حفيظة الوسط الثقافي العربي ، حينما فاز مقرر
ومنظم الملتقى الشاعر احمد عبدالمعطي حجازي بالجائزة وقدرها 100 ألف جنيه ، سلمها
إياه وزير الثقافة المصري فاروق حسني ، رغم أنه أيضا رئيس لجنة الشعر بالمجلس
الأعلى للثقافة ، أو الجهة المنظمة للملتقى .

الإساءة للدين

قضت محكمة مصرية بإلغاء ترخيص مجلة "إبداع" الدورية الثقافية
الصادرة عن وزارة الثقافة والتي يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي ،
بعد إدانتها لنشرها قصيدة تسيء الى الذات الإلهية ، وهي قصيدة " شرفة ليلى مراد"
للشاعر حلمي سالم . واحتلت هذه القضية مساحة واسعة من الجدل في الوسط الثقافي
حيث تقدم الشيخ يوسف البدرى مؤخرا ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب
العام ضد فاروق حسنى وزير الثقافة اتهمه فيه بإهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء
عليه، بما قيمته 50 ألف جنيه، وعدم تنفيذه حكماً قضائياً صادراً من محكمة القضاء
الإدارى بإلغاء قرار الوزير بإعطاء حلمى سالم جائزة التفوق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيدالقمنى

أيضا سيطرت حالة من الجدل على الوسط الثقافي المصري عقب
تتويج الكاتب المصري سيد القمني بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية
والتي تعد من أرفع الجوائز المصرية نظرا لاعتراض الكثيرين على "رؤية" سيد القمني
للتاريخ الإسلامي، وموقفه من ثوابت العقيدة، وتفسيره المادي للرسالة الإسلامية
وفكرة التوحيد، والادعاء بأن الدين الإسلامي جرى تزييفه على يد قريش!.

وقام
الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برفع دعوة قضائية أمام
المحاكم المصرية ضد وزير الثقافة فاروق حسنى وشيخ الأزهر وأمين المجلس الأعلى
للثقافة على أبو شادى، بدعوى أنه لا يستحق الجائزة حيث دأب علي مهاجمة
الإسلام.

كما توجهت برقيات إلى رئيس الجمهورية للمطالبة بالتدخل لمنع إعطاء
جائزة الدولة التقديرية هذا العام للدكتور حسن حنفى والكاتب سيد القمنى، وتقدم عدد
من نواب مجلس الشعب المصري من المستقلين والمعارضة وكتلة الإخوان المسلمين،
باستجوابات عاجلة لمحاكمة وزير الثقافة، وسحب الجوائز التي منحت بالفعل
.

,أما في الأردن فقد أحالت الحكومة الأردنية الكاتب السوداني النيل عبد
القادر أبو قرون إلى القضاء بتهمة الإساءة إلى صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في
مؤلفه "رسائل الشيخ النيل، مراجعات في الفكر الإسلامي".

واستدعت أيضا
السلطات التركية، الكاتب والروائي التركي، نديم جورسيل، الذي يعيش حاليا في باريس،
لتقديمه للمحاكمة فى اسطنبول بسبب قيامه بتأليف رواية "بنات الله"، التي قيل إنها
تتضمن إساءة إلى الذات الإلهية.

اعترض بعض نواب جماعة الإخوان المسلمين على
استضافة مصر مؤتمر حول فكر الفيلسوف ابن عربي ، وتقدم النائب علي لبن بطلبات
استجواب لوزير الثقافة ورئيس الحكومة مذكرا بقرار مجلس الشعب رقم 37 لسنة 1979 الذي
يحظر الترويج لفكر ابن عربي أو الاحتفاء به بدعوى أنه يشكك في العقيدة الإسلامية
وأصول الدين ، وعلى الجانب الآخر نفي مسئول بوزارة الثقافة صدور أية تعليمات لسحب
كتب ابن عربي من فروع هيئة الكتاب.
تجريم نكران
الهولوكوست

يبدو أن المحرقة اليهودية المزعومة كانت بطلا لأحداث
كثيرة هذا العام، وفي واقعة مثيرة جدا أطلقت مؤسسة إحياء ذكرى محرقة اليهود من مقر
منظمة اليونسكو في باريس في حضور أكثر من 200 شخصية من العالم الإسلامي ومن أوروبا
مشروع "علاء الدين" الهادف إلى مكافحة إنكار محرقة اليهود في العالم الإسلامي خصوصا
من خلال نشر كتب باللغات العربية والفارسية والتركية.

ويبدو أن إسرائيل سبب
أزمات العالم بأكمله وليس منطقة الشرق الأوسط فقط، حيث أمهلت الأرجنتين الأسقف
البريطاني ريتشارد وليامسون الذي ينكر محرقة اليهود عشرة أيام لمغادرة أراضيها،
موضحة أن نظرياته "تصدم بعمق المجتمع الأرجنتيني والشعب اليهودي
والبشرية".!
أيضا أدلى المؤرخ البريطاني
الشهير ديفد إيرفينغ في مقابلة مع إحدى الصحف الإسبانية بتصريحات جريئة حينما وصف
المحرقة اليهودية "الهولوكوست" بأنها "لا تعدو كونها دعاية تجارية"، في الوقت الذي
أدان فيه مؤرخون بارزون قرار الصحيفة دعوة "إيرفينج" للمشاركة في ملفها في الذكرى
السبعين للحرب العالمية الثانية.

ولم تمر تصريحات المذيع المصري أحمد رامي
خلال الندوة التي أقامتها جامعة "لينكوبيج" بالعاصمة النرويجية "حول حرية الرأي
والتعبير" فقد أثارت حالة من الغضب الشديد بين الجالية اليهودية بعد تشكيكه في
محارق الغاز النازية "الهولوكوست" وإعتبارها مسرحية هزلية، وأكد الإعلامي المصري
أنه لا وجود إلا لبعض المجازر علي أيدي النازيين ولكنها طالت اليهود والغجر وأجناس
أخري بعد انهزام النازية، لأنهم كانوا يستعملونهم كعمال فلم يحرقوهم وهم بحاجة
إليهم ولكن عندما انهزمت النازية أرادت أن تخفي جرائمها ضد استعباد البعض فأقدمت
على حرق وقتل بعض الغجر واليهود.

كما قرر مكتب المدعي العام الهولندي مقاضاة
رابطة "الأوروبيين العرب" في هولندا بتهمة التشهير باليهود بعد أن قامت بنشر رسوم
"معادية للسامية" على موقعها على الإنترنت.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فاروق حسني

أزمات حسني

كان هذا العام موعد
مع كثير من الأزمات التي لعب فيها دور البطولة وزير الثقافة المصري فاروق حسني،
وكان أبرز الأحداث هو خسارته لمقعد المدير العام لمنظمة اليونيسكو بفاصل صوت واحد
عن البلغارية بوكوفا، حيث ظل مكتسحا في الجولات الأربع الأولى من انتخابات المنظمة
الدولية

عزز ثقة حسني في الفوز حملة دعاية دولية قادتها الحكومة المصرية
وأثمرت دعما من قبل معظم الأنظمة العربية وعدد كبير من دول العالم للمرشح المصري،
إلا أن مؤامرة جرت في العلن بين الدول الكبرى بمعاونة اللوبي اليهودي العالمي لمنع
أي مرشح عربي أو مسلم من الفوز، فنجد المتسابقة التالية له مباشرة وهي نمساوية
تنسحب في النهاية وتذهب أصواتها ضد فاروق حسني ، في الوقت الذي تنسحب فيه فرنسا عن
تأييده في الجولة الأخيرة.

وقد كشف الصحفى الفرنسى المعروف ريشار لابفيير
المقرب من الدوائر العسكرية الفرنسية والمتخصص فى شئون الشرق الأوسط، أن الموساد
الإسرائيلى كان متواجداً فى المعركة، وأدار الحملة ضد المرشح المصرى من داخل مقر
اليونسكو ، أما وزير الثقافة المصري فاروق حسني اعتبر أن خسارته منصب مدير
عام منظمة "اليونسكو" كانت "مؤامرة طبخها مندوب واشنطن".

وقبلها تعرض وزير
الثقافة فاروق حسني لانتقاد حاد مفاده أن الوزير يخطب ود إسرائيل لدعم ترشيحه لمنصب
اليونسكو حينما دعا الموسيقار الإسرائيلي دانييل بارنبويم، لإحياء حفلا موسيقيا
بالاشتراك مع أوركسترا القاهرة السيمفوني في دار الأوبرا ، ورأى حسني أن الموسيقار
له العديد من المواقف الوطنية المساندة للقضية الفلسطينية ، وأكد أيضاً أن بارنبيوم
لا يحمل الجنسية الإسرائيلية فقط ولكن يحمل عديد من الجنسيات، وظلت الانتقاد تلاحق
حسني الذي بدا يغازل الغرب حينما أعلن بدء ترجمة مؤلفات لكتاب اسرائيليين عبر دور
نشر فرنسية وبريطانية الأمر الذي أثار حفيظة المثقفين، ووصف المشروع بأنه خطوة علي
طريق التطبيع.

مباريات الكراهية

امتدت تداعيات
مباراة كرة قدم بين مصر والجزائرفي إطار المنافسة للوصول إلى كأس العالم المنعقد في
جنوب إفريقيا لتصبح أزمة يبن البلدين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شغب

وظهرت في
مصر دعاوى متعددة للرد على الهمجية ، ومنها مطالبة برلمانيين مصريين الحكومة بتحريك
دعوى ضد الحكومة الجزائرية لدى المحكمة الجنائية الدولية، وكرد فعل على هذه الأزمة
أدان اتحاد كتاب مصر الشحن الإعلامى الزائد بين مصر والجزائر، ودعا كل الأطراف
المعنية للتمسك بالعقل، ومراعاة الأخوة بين الشعبين.

وفي سياق آخر أصدر
الفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية ورئيس بينالى الثقافية، بياناً ينص
على إلغاء اشتراك الجزائر فى فعاليات بينالى الثقافية بالإسكندرية، والذى يتم
حالياً التجهيز لدورته الخامسة والعشرين، فى 17 ديسمبر المقبل، ويستضيف 17 دولة من
دول البحر المتوسط ويمثلها 31 فناناً.

الغريب أن مصر دعت الجزائر رسميا عبر
الهيئة العامة للكتاب ، للمشاركة بمعرضها الدولي للكتاب ، ورفضت الجزائر قبول هذا
العرض بدعوى أنها لا تأمن على أجنحتها ومواطنيها في المعرض .

اعتراضات علنية

- فجر الكتب والمفكر المصري أنيس منصور أزمة
دعا على إثرها نشطاء سياسيون وحقوقيون بالدقهلية إلى تدشين حملة شعبية بالدقهلية
لإسقاط تمثاله الكائن بشارع الجمهورية بمدينة المنصورة، وذلك بسبب تصريحاته أثناء
تكريمه فى حفل المجلس الأعلى للآثار القبطية فى يوم التراث العالمى بأن أصول شعب
الدقهلية فرنسية وقبطية.

- دعا الشاعر السوري المعروف أدونيس لأن ينصرف
العرب عن الاهتمام بجائزة نوبل، مشيرا إلى أن العرب لا يحصلون على جائزة نوبل فهي
لا تعطى لهم وإنما منحها يخضع لاعتبارات ومعايير مسبقة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جمال الغيطاني

- اعتذر
الكاتب والروائي المصري البارز جمال الغيطانى عن المشاركة فى المهرجان الثقافى الذي
أقامته ألمانيا فى شهر أكتوبر احتجاجا على موقف الحكومة الألمانية المتخاذل تجاه
مقتل الدكتورة مروة الشربينى "شهيدة الحجاب"، وأكد الغيطانى أنه لن يشارك في
المهرجان الألماني، مبديا استياءه من تجاهل حكومة ميركل تقديم اعتذار رسمي عن
اغتيال مروة الشربيني علي يد متطرف ألماني في قاعة المحكمة.

- رفض الكاتب
الإسباني خوان جويتيسولو استلام جائزة القذافي العالمية للأدب، التي تمنح للأدباء
الذين يخوضون معركة الكتابة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية، وتقدر
قيمتها بـ 150 ألف يورو، لأن المبلغ المالي مقدّم من الجماهيرية العربية الليبية
التي اعترض جويتيسولو على حكم القذافي لها عبر انقلاب عسكري سنة 1969.
- بعد أن
فقد الأمل في ضمان العدالة والنزاهة .. قدم الكاتب والروائي المصري الكبير الدكتور
علاء الأسوانى إستقالته من رئاسة لجنة تحكيم مشروع "بيروت 39" الذى تنظمه مؤسسة هاى
فستيفال ضمن الاحتفالية باختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009.

ويهدف
المشروع لاختيار 39من أفضل الأدباء العرب ممن لا يزيد عمرهم عن39 عاماً والاحتفاء
بهم. ، وتبعت الأسواني سلسلة من الاستقالات اعتراضا على سوء التحكيم وفساد المعايير
وعدم الحيادية .
- وفي واقعة مثيرة اتهمت
الأكاديمية المصرية الدكتورة ليلى العناني الروائي المصري صنع الله إبراهيم بالسطو
على اشتغالاتها البحثية في حقل الدراسات الفرنسية, حيث قام باستخدامها في روايته
الأخيرة "القانون الفرنسي".

أثار ادراج مختارات من رواية "ارخبيل الغولاغ"
لمفكر نوبل الكسندر سولجينيتسين، حالة من السخط بين الشيوعيين الروس بسبب
أرائه التي تعبر عن فظاعة الدولة السوفيتية والنظام الشيوعي ، وطالبوا أساتذة
المدارس بالإعتراض علي تلك الخطوة من جانب وزارة التعليم الروسية.

وفي سياق
متصل مثلت الأديبة والدبلوماسية الإماراتية بجامعة الدول العربية ظبية خميس أمام
لجنة تحقيق بسبب عرضها لكتاب "جامعة الدول العربية.. ما الذي بقي منها؟" للكاتبة
كوكب نجيب الريس ونشره في مدونة على شبكة الإنترنت، تحدث الكتاب عن أسلوب إدارة
الجامعة لشئونها وعلاقات قياداتها بموظفيها.
-
متفرقات

في أمريكا دعا مئات المتظاهرين إلى مقاطعة صحيفة "نيويورك بوست"
الأمريكية بعد نشرها رسما كاريكاتوريا يحمل إشارة عنصرية إلى باراك أوباما أول رئيس
أسود للولايات المتحدة.

في إيطاليا أثار إعلان منظمى معرض "تورينو" للكتاب
عن استضافة الكاتب البريطانى الهندى الأصل، سلمان رشدى ضمن ضيوف المعرض، حيث أن
رواياته جميعا تزدري الإسلام ورموزه جميعا بصورة فجة وأهدر شاه إيران دمه في
السبعينات .

وفي باريس، اتهم أصحاب مكتبة مجموعة من عناصر رابطة الدفاع
اليهودية، بالقيام بأعمال عنف ضد المكتبة وتدمير محتوياتها وتخريب المكان، حيث أن
المكتبة قد عرفت بدفاعها عن القضية الفلسطينية وانتقاد الممارسات الصهيونية وعمليات
القمع والإرهاب لقوات الأحتلال تجاه الشعب الأعزل.
في تصريح مثير، أكد روبرت مردوخ
صاحب امبراطورية "نيوز كورب" الإعلامية أن الصحف الورقية في طريقها الي الإنقراض
لتترك الساحة خالية أمام التقنية الرقمية، مؤكدا أنها لن تحتاج لأكثر من 15 عام
لتسقط من حسابات القراء، واعترف إمبراطور الإعلام أن عصر مجانية الصحف على
شبكة الانترنت سينتهي قريبا، معتبرا الصحف التي سارعت للوصول الى الانترنت للحصول
على جمهور اكبر ولفت الانتباه اضرت بنفسها وبات عليها التراجع
الآن.

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	شعار القدس عاصمة الثقافة العربية

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	سيدالقمنى

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	فاروق حسني

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	شغب

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	جمال الغيطاني