حملة مكافحة للدراجات النارية في درعا .. أسبوع هادئ في ازرع

من طرف **admin** الخميس نوفمبر 19, 2009 11:46 pm

نعم أهالي وسكان محافظة درعا عامة و مدينة ازرع و قراها خاصة الأسبوع الفائت بهدوء نسبي ولافت للنظر إثر غياب إزعاجات الدراجات النارية المخالفة خاصة تلك التي نزع منها أصحابها المراهقون وغير المراهقين كاتمات الصوت تلذذاً واستمتاعاً لإزعاج المواطنين والسكان مع غياب مطلق لمراقبة الجهات المختصة, وسبب هذه النعمة هو أن أجهزة الشرطة في المحافظة مازالت مستمرة في تنظيم حملة غير مسبوقة على هذه الدراجات المخالفة وعلى غير العادة.

بعض المواطنين الخبثاء قال: إن هذه الحملة لم تقم بها شرطة المحافظة حرصاً على راحة الناس، إنما جاءت نتيجة توجيهات من قبل الجهات الوصائية العليا في العاصمة دمشق, وإلا فأين كانت شرطة المحافظة من إزعاجات هذه الدراجات وأصحابها، خاصة أنه ومنذ أعوام نعاني من هذه الظاهرة وقدمنا شكاوى كثيرة لقمعها لكن دون فائدة والنتيجة أن أصحاب هذه الدراجات المراهقين حولوا القرى والبلدات الهادئة إلى ما يشبه المناطق الصناعية وورشات العمل! ‏

طبعاً بعض الأهالي لديهم ملاحظات غير جيدة عن تصرفات بعض عناصر الشرطة في محافظة درعا، وسبق أن نشرنا من قبل عن سوء تصرف عناصر شرطة الطرق العامة في منطقة جباب حتى إن بعض المواطنين الخبثاء جداً…! يذهب إلى أبعد من ذلك ويقول: إن الخاسر الوحيد من مثل هذه الحملة هم بعض العناصر وأصحاب الدراجات فقط وإن هذه الحملة لا تقتصر على منطقة حوران فقط إنما جاءت عامة وعلى جميع المحافظات السورية لأن تصرفات المراهقين من أصحاب الدراجات باتت تخرج عن إطار المخالفات وتتحول تدريجياً إلى جنح وجرائم, وهذا ما لفت نظر بعض الجهات الوصائية وجعلها تأخذ مثل هذا القرار المفيد والذي تشكر عليه، أي إن هذه الحملة لم تكن مبادرة من الجهات المعنية في محافظة درعا. ‏

على كل حال: جميع المواطنين في المحافظة يثمنون بعمق هذه الخطوة ولكنهم في الوقت نفسه قلقون وحذرون ويخشون أن تكون مؤقتة كغيرها من الحملات السابقة, خاصة أن (المراهقين ) من راكبي هذه الدراجات ينتظرون حتى تهدأ هذه الحملة ليعودوا إلى أسوأ مما كانوا عليه كنوع من الانتقام والأهالي يتمنون ألا يحدث ذلك. ‏