التجويع سياسة الخالة مع أبناء ضرتها للخلاص منهم قصة طفل مؤلمة

من طرف **admin** الإثنين نوفمبر 16, 2009 10:32 pm

التجويع سياسة الخالة مع أبناء ضرتها للخلاص منهم

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="1%" align=left border=0><tr><td style="PADDING-RIGHT: 5px; PADDING-LEFT: 5px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px" vAlign=top align=left>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE>

لم يكن جسد الطفل عمار ابن السنتين يوحي بأنه من هذه البلاد الخيرة لأن الباقي من جسده الشبح يجعل كل من يرى صورته يعتقد أنه قادم من بلاد تغزوها المجاعة.

و( عمار. م . ص ) طفل لا ذنب له سوى أن أباه انفصل عن أمه وأخذه ليعيش لدى خالته برفقة شقيقاته الثلاثة, وهناك تعرف على طعم الموت مراراً دون أن يناله.

تروي أم عمار لسيريانديز تفاصيل ما جرى مع أولادها بكلمات ممزوجة بالدمع تارة والآهات تارة أخرى فتقول :"في منتصف شهر رمضان الماضي انفصلت عن زوجي وذهبت لبيت أهلي ريثما أجد مكاناً أعيش فيه مع أولادي الأربعة ( أسماء 4 سنوات , أمل 3 سنوات, عمار 2 سنة , لينا 4 أشهر ) لكن زوجي كان قد أخذ الأولاد ورحل عن الحي الذي كنا نقطن فيه ( حي عشيرة قرب قرية فيروزة إلى الشرق من مدينة حمص بقليل) لتبدأ رحلة البحث عن سكنه الجديد حتى أستطيع رؤية أولادي وإعادتهم لي, ومع سؤالي عن المدرسة الجديدة التي تم نقل أبناء زوجي من ضرتي القديمة إليها عرفت أنهم سكنوا بحي البياضة وهناك انتظرت أمام باب المدرسة لحين خروج الطلاب وتبعت ابن زوجي للمنزل حتى تعرفت على المنزل,وللتأكد سألت السمان المجاور عن المنزل, ثم عدت أدراجي لإحضار الشرطة,لكننا لم نجد أحداً في المنزل.

في اليوم التالي( مطلع الأسبوع الفائت )استحصلت أم عمار على ورقة من المحكمة لإبلاغ زوجها بإعادة الأطفال إليها كون الحضانة قانوناً لها, وذهبت مع المحضر إلى منزل زوجها السابق في حي البياضة لإبلاغه بقرار المحكمة لكن الزوج كان قد سبقهم برفقة عمار إلى مشفى الوليد الحكومي حيث ادعى الأب بأن ابنه قد سقط من على الدرج , وهناك كشف الأطباء عن المصيبة التي يعاني منها الطفل.

بتاريخ يوم الثلاثاء الرابع من الشهر الجاري وصل الطفل عمار إلى مشفى الوليد الحكومي ليدخل إلى قسم الأمراض العامة بحالة من الجفاف وسوء التغذية الشديد,كما يعاني – بحسب الأوراق التي تم تنظيمها له في المشفى – من عدم القدرة على الحركة, رغم تأكيد أمه لسيريانديز بأنه كان ككل الأطفال في هذا العمر يمشي ويضحك بشكل عادي..!!!!!!

في يوم الخميس وصلت إلى المشفى ذاته شقيقتا عمار ( أسماء وأمل ) اللتين تعانيان من ذات المشاكل الصحية والسبب – كما ترويه أمهم – هو تجويع خالتهم لهم كي لا يوسخوا تحتهم .!!!!!!!

الأم المفجوعة تؤكد وفاة ابنتها الصغيرة ( لينا ) بظروف غامضة جعلت الأب يخفي عنها خبر الوفاة ومكان وساعة الدفن إلى ما يعد الوفاة بأسبوع – كما تقول-

اليوم مع وجود الأم وأطفالها الثلاثة في مشفى الوليد كنا نتمنى أن تتحرك أياً من الجهات الرسمية المعنية لمعرفة حقيقة ما جرى مع الابنة الرابعة وملابسات وفاتها من جهة , والظروف التي أحاطت بالأولاد الثلاثة عند خالتهم – إذا اعتبرنا أن ما وقع عليهم هو جريمة بحق الطفولة