مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
ندوة نقدية حول كتاب الشاعر سليمان الصدي بعنوان ( تراتيل لعينيك )) خواطر اغترابية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ندوة نقدية حول كتاب الشاعر سليمان الصدي بعنوان ( تراتيل لعينيك )) خواطر اغترابية
برعاية وزارة الثقافة أقيم بالمركز الثقافي العربي بالمزة مساء يوم الأحد الماضي تاريخ 12 ـ 12 2010 ندوة نقدية حول كتاب الكاتب الشاعر سليمان الصدي بعنوان ( تراتيل لعينيك )) خواطر اغترابية
و بحضور عدد كبير من الكتاب و الشعراء العرب و جمهرة كبيرة من الأخوة المدعوين من ازرع و باقي المحافظات تم نقد الكتاب و حفل توقيعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و بدأت الندوة بكلمات للشاعر سليمان الصدي قائلا:
مرحبا دمشق عليك سلامي
يا عطر المواسم يا وعدي يا غرامي
دمشق دمشق اعذريني فالصمت نزف دمعي
لا أريد قصورا يكفيني بحوران خيامي
وفي حديث خالص لمنتدى منطقة ازرع تحدث كل من الأخوة الناقدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بداية تحدث العلامة الشيخ حسين شحادة مدير منتدى المعارف لحوار الأديان من لبنان: أروع ما يتميز به شعر المهجر و شعر الاغتراب هو ذلك الحنين الدائم للأرض و للهوية و للوطن و تاج ما يمكن يتوج به هذا الشعر كان في صراع دائم مع التحدي الأعظم تحدي الغربة حيث استطاع شاعرنا أن يتحدى هذه الغربة و يبدأ الشعر حين يبدأ الحب و في تراتيل سليمان يبدأ الوطن حين تبدأ الحبيبة و الحبيبة الفاتنة هي سوريا
و شعر المهجر حافظ على ثمينة التآخي المسيحي الإسلامي ليظل الوطن مسكونا بكل إبداعاتهم الشعرية و القصصية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و تحدث أيضا الدكتور محمود حيدر من لبنان قائلا: كتاب تراتيل لعينيك هو حالة وجودية عبر عنها الشاعر بلغة وجدانية وقد حاولنا في هذه الورقة الانطباعية أن نُظهر رؤيتنا من هذه القصائد التي تعكس أحوال الشاعر و تترجم ما يعيش به قلق و حيرة تجاه الأرض و تجاه المرأة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور سمر ديوب من سوريا جامعة البعث قالت : حاولت أن احدد الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه هذا الكتاب فوجدته يميل إلى النثر الشعري الفني الطافح بالعناصر الشعرية و الانزياح الواقعي و التصويري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتورة أمل نصير من جامعة اليرموك ـ الأردن قالت: يتحدث الكتاب عن قضية إنسانية يعيشها الشباب العربي في بلاد الاغتراب و هذا الاغتراب لدى الشاعر من نوعين الأول : اغتراب جسدي عانى منه الشاعر من حنين لأهله و ووطنه و لا سيما حوران و دمشق و شوق كبير وحنين
أما النوع الثاني فهو نفسي و ظهر خاصة في اهتمام الشاعر الكبير بالقضية الفلسطينية و العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما الشاعر سليمان الصدي تحدث قائلا: مواضيعي التي تطرقتها في كتابي عن الوطن عن سوريا التي اعشقها و هم سوريا يلاحقني في المغترب سوريا تعيش في قلبي و روحي و جسدي و كتبت عن الشام أكثر من قصيدة
ثم كتبت عن المرأة التي صادقتها و أحببتها ثم عن العراق و فلسطين و عن الشهيد محمد الدرة و كل هذا أعطاني إيحاء كبير لكتابة في تلك المواضيع
تراتيل لعينيك فوضاءات عشق للمرأة والوطن، جرح مبدع يتألم لما يجري على الأرض العربية، يعيش أشواقه الروحية؛ ليشع الأمان، والحلم. فينبثق الضياء، وهو يعي التضاد حين يدغم الموت بالحياة، وتمتزج مرارة الواقع بحلاوة الخيال كتاب ضم 20 قصيدة
مثل :
يقول معبراً عن وجعه العشقي تجاه حوران بلدته: "حوران، ص 67"
أحْبَبْـتـُك ِفوقَ الحُبِّ ، فوقَ مستوى الكلام
أحببتُ الحُبَّ فيك
وأحتمي بحبِّك من غدر ِالزمن
وضياع ِالمكان
ليت الكونَ يستحيلُ غيما ً
ويمطرُ خيرا ً
على ترابـِكِ
خطأ ً ظنَّ الناسُ عجائبَ الدنيا سبعا ً
بك ِيا ريحانة َحبِّي
عجائبُ الدنيا صرن ثمانيا
وعن الشهيد محمد الدرة
يقول: " محمد الدرة، ص 72،73 "
آه فلسطين ، يا أرضَ الأنبياء
فيكِ يُحْتـَضَرُ الوردُ ولكنه لا يموت
فيك تحزنُ القوافي
عبثا ًيحاولُ الذئبُ نهشَ لحمكِ
تشتاقين إلى صباح ٍ
لم يأتِ بعدُ ولكنه سيأتي
في انتظار ِزغرودةِ النـَّصر ِ
شابَ شَعرُك
وعن دمشق قال الشاعر سليمان الصدي
ويقول: "دمشق، ص117"
في عروبتكِ يخضرُّ قلبي
في تاريخكِ تنتشي روحي
في أزقَّتكِ أرى جنـَّـتي
دمشقُ يا معجزة َالخالق
نسجها على مهل ٍ...
فكانت درّة َالختام ِ.
و بحضور عدد كبير من الكتاب و الشعراء العرب و جمهرة كبيرة من الأخوة المدعوين من ازرع و باقي المحافظات تم نقد الكتاب و حفل توقيعه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و بدأت الندوة بكلمات للشاعر سليمان الصدي قائلا:
مرحبا دمشق عليك سلامي
يا عطر المواسم يا وعدي يا غرامي
دمشق دمشق اعذريني فالصمت نزف دمعي
لا أريد قصورا يكفيني بحوران خيامي
وفي حديث خالص لمنتدى منطقة ازرع تحدث كل من الأخوة الناقدين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بداية تحدث العلامة الشيخ حسين شحادة مدير منتدى المعارف لحوار الأديان من لبنان: أروع ما يتميز به شعر المهجر و شعر الاغتراب هو ذلك الحنين الدائم للأرض و للهوية و للوطن و تاج ما يمكن يتوج به هذا الشعر كان في صراع دائم مع التحدي الأعظم تحدي الغربة حيث استطاع شاعرنا أن يتحدى هذه الغربة و يبدأ الشعر حين يبدأ الحب و في تراتيل سليمان يبدأ الوطن حين تبدأ الحبيبة و الحبيبة الفاتنة هي سوريا
و شعر المهجر حافظ على ثمينة التآخي المسيحي الإسلامي ليظل الوطن مسكونا بكل إبداعاتهم الشعرية و القصصية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و تحدث أيضا الدكتور محمود حيدر من لبنان قائلا: كتاب تراتيل لعينيك هو حالة وجودية عبر عنها الشاعر بلغة وجدانية وقد حاولنا في هذه الورقة الانطباعية أن نُظهر رؤيتنا من هذه القصائد التي تعكس أحوال الشاعر و تترجم ما يعيش به قلق و حيرة تجاه الأرض و تجاه المرأة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتور سمر ديوب من سوريا جامعة البعث قالت : حاولت أن احدد الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه هذا الكتاب فوجدته يميل إلى النثر الشعري الفني الطافح بالعناصر الشعرية و الانزياح الواقعي و التصويري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدكتورة أمل نصير من جامعة اليرموك ـ الأردن قالت: يتحدث الكتاب عن قضية إنسانية يعيشها الشباب العربي في بلاد الاغتراب و هذا الاغتراب لدى الشاعر من نوعين الأول : اغتراب جسدي عانى منه الشاعر من حنين لأهله و ووطنه و لا سيما حوران و دمشق و شوق كبير وحنين
أما النوع الثاني فهو نفسي و ظهر خاصة في اهتمام الشاعر الكبير بالقضية الفلسطينية و العراق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أما الشاعر سليمان الصدي تحدث قائلا: مواضيعي التي تطرقتها في كتابي عن الوطن عن سوريا التي اعشقها و هم سوريا يلاحقني في المغترب سوريا تعيش في قلبي و روحي و جسدي و كتبت عن الشام أكثر من قصيدة
ثم كتبت عن المرأة التي صادقتها و أحببتها ثم عن العراق و فلسطين و عن الشهيد محمد الدرة و كل هذا أعطاني إيحاء كبير لكتابة في تلك المواضيع
تراتيل لعينيك فوضاءات عشق للمرأة والوطن، جرح مبدع يتألم لما يجري على الأرض العربية، يعيش أشواقه الروحية؛ ليشع الأمان، والحلم. فينبثق الضياء، وهو يعي التضاد حين يدغم الموت بالحياة، وتمتزج مرارة الواقع بحلاوة الخيال كتاب ضم 20 قصيدة
مثل :
يقول معبراً عن وجعه العشقي تجاه حوران بلدته: "حوران، ص 67"
أحْبَبْـتـُك ِفوقَ الحُبِّ ، فوقَ مستوى الكلام
أحببتُ الحُبَّ فيك
وأحتمي بحبِّك من غدر ِالزمن
وضياع ِالمكان
ليت الكونَ يستحيلُ غيما ً
ويمطرُ خيرا ً
على ترابـِكِ
خطأ ً ظنَّ الناسُ عجائبَ الدنيا سبعا ً
بك ِيا ريحانة َحبِّي
عجائبُ الدنيا صرن ثمانيا
وعن الشهيد محمد الدرة
يقول: " محمد الدرة، ص 72،73 "
آه فلسطين ، يا أرضَ الأنبياء
فيكِ يُحْتـَضَرُ الوردُ ولكنه لا يموت
فيك تحزنُ القوافي
عبثا ًيحاولُ الذئبُ نهشَ لحمكِ
تشتاقين إلى صباح ٍ
لم يأتِ بعدُ ولكنه سيأتي
في انتظار ِزغرودةِ النـَّصر ِ
شابَ شَعرُك
وعن دمشق قال الشاعر سليمان الصدي
ويقول: "دمشق، ص117"
في عروبتكِ يخضرُّ قلبي
في تاريخكِ تنتشي روحي
في أزقَّتكِ أرى جنـَّـتي
دمشقُ يا معجزة َالخالق
نسجها على مهل ٍ...
فكانت درّة َالختام ِ.
admin- Admin
- عدد الرسائل : 1486
العمر : 43
عارعارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
لم تنس ازرع يا ابا داود
لم تنس ازرع يا اباداود ولم تنس دمشق وسوريا وفلسطين والعراق
البعض يذهب الى الغربة ويكون قد اجبر نفسه ان ينسى او يتناسى بلده ويسحر بما سيراه في بلد الاغتراب
وانت يابن ازرع الصادق رفضت كل ما شاهدته في غربتك عندما تطلب الامر منك ان تنسى مكان العابك في الصغر مكان الحارات والشوارع الضيقة القديمة
رفضت كل مايبعدك عن المكان الذي كنت فيه اجمل ايام حياتك مكان اهلك واقربائك الامن والهدوء
احببت ازرع لانها الجذور ومن يترك جذوره سيضيع احببتها لان فيها العيد وفيها تتذكر ملابس العيدوالطفولة البريئة والشباب
شعر المهجر صادق وفيه لوعة المغترب البعيد عن مكان اهله
وهو من اصدق الشعر
البعض يذهب الى الغربة ويكون قد اجبر نفسه ان ينسى او يتناسى بلده ويسحر بما سيراه في بلد الاغتراب
وانت يابن ازرع الصادق رفضت كل ما شاهدته في غربتك عندما تطلب الامر منك ان تنسى مكان العابك في الصغر مكان الحارات والشوارع الضيقة القديمة
رفضت كل مايبعدك عن المكان الذي كنت فيه اجمل ايام حياتك مكان اهلك واقربائك الامن والهدوء
احببت ازرع لانها الجذور ومن يترك جذوره سيضيع احببتها لان فيها العيد وفيها تتذكر ملابس العيدوالطفولة البريئة والشباب
شعر المهجر صادق وفيه لوعة المغترب البعيد عن مكان اهله
وهو من اصدق الشعر
البحر- افضل مشرف
- عدد الرسائل : 158
العمر : 59
عارعارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 29/06/2008
مواضيع مماثلة
» صدر حديثا كتاب تراتيل لعينيك ( خواطر اغترابية ) للشاعر سليمان الصدي
» خواطر مغترب بقلم الاعلامي سليمان الصدي من امريكا
» قصيدة للشاعر سليمان الصدي من امريكا بعنوان لعينيك يا شآمي
» خواطر مغترب بقلم الاعلامي سليمان الصدي من امريكا
» قصيدة للشاعر سليمان الصدي من امريكا بعنوان لعينيك يا شآمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 4:22 pm من طرف admin
» تكريم الاعلامي ايمن الشوحة
الأربعاء أبريل 24, 2024 10:00 am من طرف admin
» مهرجان الحب و الحياة في درعا
الجمعة أكتوبر 29, 2021 1:25 am من طرف admin
» فتاوى على الهوا كل يوم اثنين
الإثنين أكتوبر 25, 2021 12:22 pm من طرف admin
» 800 ألف ليرة تكلفة التدفئة على الحطب في الشهر الواحد.. هل نمسي على أزمة حطب؟
الأحد أكتوبر 17, 2021 10:18 pm من طرف خليل موسى
» سالم يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
السبت أكتوبر 16, 2021 5:46 pm من طرف خليل موسى
» سوري يقـتل أخاه ويقـطع جثـته إربـا ويوزعها بأماكن متفرقة
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:23 pm من طرف خليل موسى
» العقال زي شعبي
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:01 pm من طرف خليل موسى
» المليحي الحوراني...نكهة التراث والماضي من أشهى وأشهر الأطباق في درعا.
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 3:51 pm من طرف admin
» ???? في #دمشق !! .. حاولت قتـ.ـل والدها عبر دس السـ.ـم له في الأركيلة وعندما فشلت استعانت بثلاث مراهقين ليقوموا بقتلـ.ـه !!
الجمعة أكتوبر 08, 2021 7:30 am من طرف خليل موسى