المواضيع الأخيرة
القرآن( اليوم ) بين صناعة التأويل في الكلام والتلاعب بمفاهيم نصوصه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القرآن( اليوم ) بين صناعة التأويل في الكلام والتلاعب بمفاهيم نصوصه
هذا الاستنطاق كيف يكون ؟
* " هل يكون بأن نضع كتاب الله عن يميننا وكتب السنة عن يسارنا , ثم ننظر مليا في كل منهما , فنصبح قادرين على اعتصار الأحكام من نصوصها و استخراج الفروع من أصولها إذا ما حدثتنا أنفسنا
أن نجتهد دون جهد أو نستنبط دون فهم ؟ "6
* أم يكون بأن نعتصر تفسيرا للنصوص القرآنية دون أن ننضبط بقواعد تفسير النصوص لنتبناها فيصبح تفسيرا معتمدا يحفل به المسلمون و يتعاملون معه على أنه من حقائق الدين و تصوراته ؟
" لو جاز لنا أن نتخطى حدود النص و مدلولاته لجاز إبطال الشريعة بالعقل .
وإلا فماذا تعني كلمة الشريعة الخالدة وما هي مضموناتها التي يتجلى فيها خضوعنا لسلطانها
وهذا الكلام لا يعني إغلاق باب الاجتهاد او عدم مسايرة العصر .
فالاجتهاد في الشريعة ليس عملا إبداعيا طليقا كالذي نعرفه في نطاق البحوث المتعلقة بكثير من المعارف
و العلوم الإنسانية الأخرى وإنما هو اتجاه مرسوم والتزام بمنهج محدد إذ هو البحث عن حكم الله تعالى الذي خاطب وألزم به عباده في كتابه او أوحى به وحيا غير متلو إلى نبيه محمد عليه الصلاة و السلام كل ذلك استنادا إلى سبل ووسائل علمية محددة لا مجال لأحد من الناس مهما كان شأنه أن يتجاوز أو يتحرر منها 7
إذا :علينا أن نتبع السبيل العلمي السليم إلى استنباط من مصادرها , إذا ما أتيح لنا أن ندنو شيئا فشيئا إلى مجال النظر والاجتهاد والاستنباط
لكن :
ما هو المحور الذي يدور عليه تفسير القرآن صحة وبطلانا حتى لا نحمل نصوصه فوق طاقتها وحتى لا نجرها في متاهات لا يملك السير السليم فيها إلا على ضوء الخبر اليقين الذي يتمثل في النصوص ؟
ما هو المحور الذي يدور عليه تفسير القرآن صحة و بطلانا حتى لا نعتقد ببعض التفسيرات المعاصرة التي تجمعت من خيوط الأفكار و التخيلات المختلفة و التي قذفت بها إلى الظهور عوامل شتى كان من شانها الاختلاف في النتائج الاعتقادية و التشريعية و الفكرية التي يصلون إليها تبعا لاختلاف تلك العوامل فيما بينها
لا ينجو منها إلا من جاهد نفسه للتحرر من سلطان هذه العوامل و التمسك بهداية العقل الصافي ووحي الفطرة و الالتزام بالمنهج الإسلامي في دين الله و فهمه .
" إن صناعة التأويل في الكلام و التلاعب بمفاهيم نصوصه يتقنها اليوم كثير من المحامين الذين يتلاعبون بالنصوص تحقيقا للاماني التي استأجرهم عليها موكليهم و يتقنها كثير من المشتغلين بالبحث ببضاعة العلم الشرعي "8
ولا غرابة أن نجدها في تفسير النص الديني بكلا فرعيه ( قرآنا و حديثا )
إن السبيل الوحيد لإيصال أشعة الجذوة القرآنية في العقل الإنساني هو أن نصل ما بين العقل و النص بسلك المنهج المسمى بقواعد تفسير النصوص و الذي يحيل الجذوة إلى أشعة متوهجة من الفهم السليم للنص المقدس
ثم يوجهها إلى الأعمال و الوظائف الإسلامية ليرسم بعد ذلك للعقل ضوابطه ,وللحق قوانينه أمام متاهات الطبائع و الأهواء كي يهتدي إلى هذه الضوابط من قد ضاعت عليهم معالم الفرق بين أحكام العقل السليم المهتدي بنور الله و منهجه & ونزوات الأهواء الجانحة .
( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات و الأرض ومن فيهن )
إن الأزمة التي نعانيها ليست بافتقاد المنهج وإنما بافتقاد وسائل الفهم الصحيحة و أدوات التعامل مع القرآن
وفي الجواب على سؤال المحور الذي يدور عليه تفسير القران نقول :
" إن هذا المحور لا يتمثل في اكثر من الميزان الذي نعتمد عليه لتفسير أي كلام عربي صاغه من لا شك لدينا
في انه حكيم لا يهذي ولا يعبث
هذا الميزان يتكون من المقومات الأربعة :
أولا : خضوع التفسيرات لدلالات اللغة العربية و قواعدها التي لا خلاف عليها لأن القرآن نزل بلغة العرب
فلا بد أن يخضع في تفسيره لقواعد و دلالات اللغة, ليس أدل على ذلك من قوله تعالى :
( إنا أنزلناه بلسان عربي مبين )
ثانيا : خضوعه لقواعد تفسير النصوص المتفق عليها كأحكام العموم و الخصوص و الإطلاق والتقييد و المنطوق و المفهوم . . . . . الخ
ثالثا : ألا يتعارض التفسير معارضة حادة مع مضمون أي آية أخرى في القرآن بحيث لا يكون من سبيل للجمع بينهما تحت ظل أي من قواعد تفسير النصوص .
رابعا : ألا يتعارض التفسير معارضة حادة مع الدلالة الثابتة لنص حديث نبوي صحيح بحيث لا تترك هذه المعارضة سبيلا سائغة للتوفيق بينهما "
فالحديث النبوي مفتاح من مفاتيح التفسير القرآني ألم يقل الله في حق نبيه صلى الله عليه وسلم
( و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
من هذه المقومات الأربعة فقط يتكون الميزان الذي لا بدمن الاحتكام إليه لتفسير آية من القران وهو ميزان متفق عليه عند علماء اللغة العربية و التفسير و الأصول جميعا وهو الذي يمثل القاعدة المشتركة التي يلتقي عليها كل من أقطاب مدرستي التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي.
وبناء على هذا إذا التزم المفسر لكتاب الله بالبنود الأربعة لهذا الميزان التزاما صادقا و صحيحا فمن الشطط بل من التعسف الممجوج أن ننكر المعنى الذي توصل بتفسيره إليه أيا كان ذلك المعنى
أما إذا لم يلتزم بهذا الميزان التزاما صادقا و دقيقا فمن الشطط و التعسف عندئذ أن نقبل المعنى الذي انتهى بتفسيره إليه .
ومن هنا يتبين أن الخوض في نقاش حول صحة تفسير القران دون الالتفات إلى هذا الميزان الذي ذكر إنما هو خوض فيما لا طائل منه و كلام لا حصيلة له . 8
ختاما أقول :
" كان الأولون يقرأون القرآن فيرتفعون إلى مستواه
أما نحن اليوم فنقرا القران لنشده إلى مستوانا , نقرا القران على انه تراتيل دينية فأفقدتنا هذه القراءة صلتنا بالكون و كانت النتيجة ما نحن عليه الآن " 10
وليست تلك التفاسير ( قديمة كانت أم حديثة ) و التي اعتمدت على خطرات القلوب و منعرجات الأهواء النفسية بعيدا عن الضوابط الشرعية و اللغوية في تفسير النصوص أقل ضررا من تلك القراءة التي أبعدتنا كثيرا عن قرآننا العظيم تدبرا وفهما , وتبصرا ودراية .
إننا نحتاج إلى استدعاء القران العظيم إلى ساحتنا الثقافية و إلى إنهاء حالة الهجر و الفصام بينه و بين العقل المسلم حتى لا نصل إلى انكماش الفكر و الرؤية القرآنية في واقع حياتنا لننتقل من مراكز الركود و التحنط في بطون التاريخ إلى مركز الحضارة و صناعة التاريخ. 11
الهوامش :
1- من كتاب الحكم العطائية للشيخ البوطي
2- 3 من كتاب الجهاد في الإسلام للشيخ البوطي
4- 5 من مجلة الثقافة الإسلامية
6-7 من كتاب حوار حول مشكلات حضارية للشيخ البوطي
8- 9 من كتاب الإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية للشيخ البوطي
10-11 من كتاب كيف نتعامل مع القرآن للشيخ الغزالي
* " هل يكون بأن نضع كتاب الله عن يميننا وكتب السنة عن يسارنا , ثم ننظر مليا في كل منهما , فنصبح قادرين على اعتصار الأحكام من نصوصها و استخراج الفروع من أصولها إذا ما حدثتنا أنفسنا
أن نجتهد دون جهد أو نستنبط دون فهم ؟ "6
* أم يكون بأن نعتصر تفسيرا للنصوص القرآنية دون أن ننضبط بقواعد تفسير النصوص لنتبناها فيصبح تفسيرا معتمدا يحفل به المسلمون و يتعاملون معه على أنه من حقائق الدين و تصوراته ؟
" لو جاز لنا أن نتخطى حدود النص و مدلولاته لجاز إبطال الشريعة بالعقل .
وإلا فماذا تعني كلمة الشريعة الخالدة وما هي مضموناتها التي يتجلى فيها خضوعنا لسلطانها
وهذا الكلام لا يعني إغلاق باب الاجتهاد او عدم مسايرة العصر .
فالاجتهاد في الشريعة ليس عملا إبداعيا طليقا كالذي نعرفه في نطاق البحوث المتعلقة بكثير من المعارف
و العلوم الإنسانية الأخرى وإنما هو اتجاه مرسوم والتزام بمنهج محدد إذ هو البحث عن حكم الله تعالى الذي خاطب وألزم به عباده في كتابه او أوحى به وحيا غير متلو إلى نبيه محمد عليه الصلاة و السلام كل ذلك استنادا إلى سبل ووسائل علمية محددة لا مجال لأحد من الناس مهما كان شأنه أن يتجاوز أو يتحرر منها 7
إذا :علينا أن نتبع السبيل العلمي السليم إلى استنباط من مصادرها , إذا ما أتيح لنا أن ندنو شيئا فشيئا إلى مجال النظر والاجتهاد والاستنباط
لكن :
ما هو المحور الذي يدور عليه تفسير القرآن صحة وبطلانا حتى لا نحمل نصوصه فوق طاقتها وحتى لا نجرها في متاهات لا يملك السير السليم فيها إلا على ضوء الخبر اليقين الذي يتمثل في النصوص ؟
ما هو المحور الذي يدور عليه تفسير القرآن صحة و بطلانا حتى لا نعتقد ببعض التفسيرات المعاصرة التي تجمعت من خيوط الأفكار و التخيلات المختلفة و التي قذفت بها إلى الظهور عوامل شتى كان من شانها الاختلاف في النتائج الاعتقادية و التشريعية و الفكرية التي يصلون إليها تبعا لاختلاف تلك العوامل فيما بينها
لا ينجو منها إلا من جاهد نفسه للتحرر من سلطان هذه العوامل و التمسك بهداية العقل الصافي ووحي الفطرة و الالتزام بالمنهج الإسلامي في دين الله و فهمه .
" إن صناعة التأويل في الكلام و التلاعب بمفاهيم نصوصه يتقنها اليوم كثير من المحامين الذين يتلاعبون بالنصوص تحقيقا للاماني التي استأجرهم عليها موكليهم و يتقنها كثير من المشتغلين بالبحث ببضاعة العلم الشرعي "8
ولا غرابة أن نجدها في تفسير النص الديني بكلا فرعيه ( قرآنا و حديثا )
إن السبيل الوحيد لإيصال أشعة الجذوة القرآنية في العقل الإنساني هو أن نصل ما بين العقل و النص بسلك المنهج المسمى بقواعد تفسير النصوص و الذي يحيل الجذوة إلى أشعة متوهجة من الفهم السليم للنص المقدس
ثم يوجهها إلى الأعمال و الوظائف الإسلامية ليرسم بعد ذلك للعقل ضوابطه ,وللحق قوانينه أمام متاهات الطبائع و الأهواء كي يهتدي إلى هذه الضوابط من قد ضاعت عليهم معالم الفرق بين أحكام العقل السليم المهتدي بنور الله و منهجه & ونزوات الأهواء الجانحة .
( ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السماوات و الأرض ومن فيهن )
إن الأزمة التي نعانيها ليست بافتقاد المنهج وإنما بافتقاد وسائل الفهم الصحيحة و أدوات التعامل مع القرآن
وفي الجواب على سؤال المحور الذي يدور عليه تفسير القران نقول :
" إن هذا المحور لا يتمثل في اكثر من الميزان الذي نعتمد عليه لتفسير أي كلام عربي صاغه من لا شك لدينا
في انه حكيم لا يهذي ولا يعبث
هذا الميزان يتكون من المقومات الأربعة :
أولا : خضوع التفسيرات لدلالات اللغة العربية و قواعدها التي لا خلاف عليها لأن القرآن نزل بلغة العرب
فلا بد أن يخضع في تفسيره لقواعد و دلالات اللغة, ليس أدل على ذلك من قوله تعالى :
( إنا أنزلناه بلسان عربي مبين )
ثانيا : خضوعه لقواعد تفسير النصوص المتفق عليها كأحكام العموم و الخصوص و الإطلاق والتقييد و المنطوق و المفهوم . . . . . الخ
ثالثا : ألا يتعارض التفسير معارضة حادة مع مضمون أي آية أخرى في القرآن بحيث لا يكون من سبيل للجمع بينهما تحت ظل أي من قواعد تفسير النصوص .
رابعا : ألا يتعارض التفسير معارضة حادة مع الدلالة الثابتة لنص حديث نبوي صحيح بحيث لا تترك هذه المعارضة سبيلا سائغة للتوفيق بينهما "
فالحديث النبوي مفتاح من مفاتيح التفسير القرآني ألم يقل الله في حق نبيه صلى الله عليه وسلم
( و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )
من هذه المقومات الأربعة فقط يتكون الميزان الذي لا بدمن الاحتكام إليه لتفسير آية من القران وهو ميزان متفق عليه عند علماء اللغة العربية و التفسير و الأصول جميعا وهو الذي يمثل القاعدة المشتركة التي يلتقي عليها كل من أقطاب مدرستي التفسير بالمأثور و التفسير بالرأي.
وبناء على هذا إذا التزم المفسر لكتاب الله بالبنود الأربعة لهذا الميزان التزاما صادقا و صحيحا فمن الشطط بل من التعسف الممجوج أن ننكر المعنى الذي توصل بتفسيره إليه أيا كان ذلك المعنى
أما إذا لم يلتزم بهذا الميزان التزاما صادقا و دقيقا فمن الشطط و التعسف عندئذ أن نقبل المعنى الذي انتهى بتفسيره إليه .
ومن هنا يتبين أن الخوض في نقاش حول صحة تفسير القران دون الالتفات إلى هذا الميزان الذي ذكر إنما هو خوض فيما لا طائل منه و كلام لا حصيلة له . 8
ختاما أقول :
" كان الأولون يقرأون القرآن فيرتفعون إلى مستواه
أما نحن اليوم فنقرا القران لنشده إلى مستوانا , نقرا القران على انه تراتيل دينية فأفقدتنا هذه القراءة صلتنا بالكون و كانت النتيجة ما نحن عليه الآن " 10
وليست تلك التفاسير ( قديمة كانت أم حديثة ) و التي اعتمدت على خطرات القلوب و منعرجات الأهواء النفسية بعيدا عن الضوابط الشرعية و اللغوية في تفسير النصوص أقل ضررا من تلك القراءة التي أبعدتنا كثيرا عن قرآننا العظيم تدبرا وفهما , وتبصرا ودراية .
إننا نحتاج إلى استدعاء القران العظيم إلى ساحتنا الثقافية و إلى إنهاء حالة الهجر و الفصام بينه و بين العقل المسلم حتى لا نصل إلى انكماش الفكر و الرؤية القرآنية في واقع حياتنا لننتقل من مراكز الركود و التحنط في بطون التاريخ إلى مركز الحضارة و صناعة التاريخ. 11
الهوامش :
1- من كتاب الحكم العطائية للشيخ البوطي
2- 3 من كتاب الجهاد في الإسلام للشيخ البوطي
4- 5 من مجلة الثقافة الإسلامية
6-7 من كتاب حوار حول مشكلات حضارية للشيخ البوطي
8- 9 من كتاب الإسلام ملاذ كل المجتمعات الإنسانية للشيخ البوطي
10-11 من كتاب كيف نتعامل مع القرآن للشيخ الغزالي
محمد منير عبدالله- عدد الرسائل : 4
العمر : 56
عارعارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
رد: القرآن( اليوم ) بين صناعة التأويل في الكلام والتلاعب بمفاهيم نصوصه
شكرا لمساهمتك معنا ادارة الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
admin- Admin
- عدد الرسائل : 1486
العمر : 43
عارعارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 4:22 pm من طرف admin
» تكريم الاعلامي ايمن الشوحة
الأربعاء أبريل 24, 2024 10:00 am من طرف admin
» مهرجان الحب و الحياة في درعا
الجمعة أكتوبر 29, 2021 1:25 am من طرف admin
» فتاوى على الهوا كل يوم اثنين
الإثنين أكتوبر 25, 2021 12:22 pm من طرف admin
» 800 ألف ليرة تكلفة التدفئة على الحطب في الشهر الواحد.. هل نمسي على أزمة حطب؟
الأحد أكتوبر 17, 2021 10:18 pm من طرف خليل موسى
» سالم يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
السبت أكتوبر 16, 2021 5:46 pm من طرف خليل موسى
» سوري يقـتل أخاه ويقـطع جثـته إربـا ويوزعها بأماكن متفرقة
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:23 pm من طرف خليل موسى
» العقال زي شعبي
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:01 pm من طرف خليل موسى
» المليحي الحوراني...نكهة التراث والماضي من أشهى وأشهر الأطباق في درعا.
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 3:51 pm من طرف admin
» ???? في #دمشق !! .. حاولت قتـ.ـل والدها عبر دس السـ.ـم له في الأركيلة وعندما فشلت استعانت بثلاث مراهقين ليقوموا بقتلـ.ـه !!
الجمعة أكتوبر 08, 2021 7:30 am من طرف خليل موسى