اختلاسات بمياه درعا …وكلثوم يتوعد مديريات جديدة

من طرف **admin** الأربعاء يونيو 23, 2010 8:46 pm

استأثرت وقائع اكتشاف اختلاسات مالية بمؤسسة مياه درعا تعود لسنوات سابقة بواقع حديث الشارع المحلي ليأتي حديث مباريات كأس العالم بالدرجة الثانية بعد صدارة الاختلاسات كخبر أول وسهرت المحافظة على وقائع تحرك فرع الجنائية للقبض على المطلوبين بدءاً من الساعة الحادية عشرة ليلاً لتلقي القبض على ما تسميهم مصادر المحافظة «المتورطين».
وبحسب المتوافر من المعلومات فإن لجان التدقيق والمتابعة التي تتحرك بأمر الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا وإشرافه المباشر كشفت بالتعاون مع مدير مؤسسة المياه المهندس جمال عياش عن وجود «اختلاسات» لدى جباة المؤسسة تتجاوز الـ20 مليون ليرة سورية تعود لأعوام تبدأ من عام 2000 وصاعداً تم قبضها من قبل الجباة ولم تودع في صناديق المؤسسة. لكن مفاجآت المحافظة أن تقصدت هذه المرة تسريب بعض الأنباء أو التلميحات إلى أن هذه المبالغ ليست من صنع أيدي الجباة الموقوفين بل تبدو ثمة قناعة وهو ما تثبتها تحركات اللجان أن ثمة متورطين آخرين قاموا بالتشارك مع الحاليين تذهب الشكوك باتجاه هرمية وقيادات المؤسسة وهو ما تتوقع تسريبات المحافظة أن تكشفه تحقيقات الأمن الجنائي التي بدأت بسرعة ملحوظة.
وتأتي الأخبار الحالية من مؤسسة المياه بعد أن كشف المحافظ خلال ترؤسه للمجلس الإنتاجي لمؤسسة المياه بداية الشهر الجاري عن جملة من الملفات التي تدقق والتي تعود لسنوات عديدة إلى الوراء متوعداً أنها ستطول كل من عبث بالمال العام حينها متوعداًَ أن المحاسبة قريباً بمجرد انتهاء التحقيقات «ووجه رسائل في جميع الاتجاهات لحضور المجلس وخارجه واصفاًَ أن بعض من يتطاول على تهديد بعض أركان الإدارات سنطوله ونستأصله مشيراً إلى أن أحد موظفي مؤسسة المياه يتعرض لتهديدات من أركان الفساد بالمؤسسة.
كما توعد كلثوم مؤسسات أخرى لم يأت على تحديدها مكتفياً بتأكيد أن لجان المحافظة تقوم بمراجعة حسابات أكثر من جهة عامة وبحال تبين تورط أي مسؤول كبير أو صغير سينال جزاءه عسيراً كما شكلت التوقيفات السابقة لمؤسسة المياه للعديد من جباتها حلقة يتوقع لها المتابعين ألا تغلق بيسر بل ربما تساهم التوقيفات الجديدة عن ملفات سابقة تم «طيها» لظروف تتعلق بتشابكات المؤسسة طوال عقود سابقة إذ تفاقمت أزمات الجباة فبات الملجأ إحالة من يخطئ إلى القضاء موجوداً فأغلقت «أقنية الحوار» ولم تدم طويلاً لتسجل بداية السنة الجارية إحالة أربعة جباة إلى القضاء موجوداً على حين ترك العام الماضي بصماته في إحالات بجميع الاتجاهات بدءاً من البلديات ورؤسائها وصولاً إلى