ازدحام كبير في مراكز توزيع دعم المازوت بدرعا

شهدت مراكز توزيع شيكات البدل النقدي لدعم مادة المازوت في محافظة درعا خلال الأيام الماضية ازدحاماً شديداً لم ينفع معه تدخل رجال الشرطة من وقوع المشاجرات بين المواطنين الراغبين باستلام حصتهم من هذا الدعم أمام عدد من اللجان, وقد لوحظ أثناء تجوالنا على عدد من اللجان أن النسبة الأكبر من مراجعي هذه اللجان من النساء, وأن عدداً كبيراً من المراجعين جاؤوا للاستفسار عن الشروط التي يجب توفرها على من يستحق هذا الدعم وخاصة بين المطلقات والأرامل ومسألة الإقامة وأنواع العقارات وتأجيرها وغيرها من الشروط التي لا تزال غير واضحة بالنسبة للمواطنين, وفي أغلب الأحيان لايستطيع الراغب بالحصول على الإجابة لسؤاله تحقيق هدفه فيغادر على أمل العودة في وقت يكون الازدحام فيه قد خف وتكون فرصة وصوله إلى أعضاء اللجان وإمكانية محاورتهم أفضل, كما وجدت المكتبات التي تحتوي على آلات لتصوير الأوراق وبيع الطوابع ضالتها في ظل هذا الازدحام حيث تقوم هذه المكتبات بتوزيع الاستمارة مقابل 25 ليرة سورية علماً أن توزيع الاستمارات يجب أن يكون مجاناً.

وكانت اللجنة المركزية الخاصة بتوزيع مبلغ الدعم النقدي لمادة المازوت في المحافظة قد شكلت 156 لجنة فرعية تم توزيعها على التجمعات السكانية والوحدات الإدارية في المحافظة بواقع لجنتين في كل مجلس مدينة ولجنة واحدة على الأقل في باقي الوحدات الإدارية وحسب التعداد الفعلي لعدد السكان في هذه التجمعات باستثناء مدينة درعا التي تم تشكيل لجانها وتوزيعها على أحياء المدينة, وقد طلب الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا ورئيس اللجنة المركزية لتوزيع مبلغ الدعم النقدي لمادة المازوت في المحافظة أثناء اجتماعه مع أعضاء اللجان الفرعية إحالة كل الاستفسارات والمشكلات التي تظهر أثناء التوزيع الفعلي للشيكات إلى اللجنة المركزية ليصار إلى حلها والاجابة عليها لضمان عدم حدوث أي أخطاء أو ملابسات أثناء عمليات التوزيع. ‏