مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
طبيب سوري يتوصل إلى تطوير علاج لسرطان الثدي الموضعي يحول دون استئصاله
صفحة 1 من اصل 1
طبيب سوري يتوصل إلى تطوير علاج لسرطان الثدي الموضعي يحول دون استئصاله
[url=http://www.syria-news.com/pic/syria/mouhamad_yousef.jpg][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
توصل الباحث الطبيب السوري محمد عامر الشيخ يوسف إلى تطوير علاج لمرض سرطان الثدي الموضعي وغير القابل للاستئصال الجراحي، ما يمنع استئصال الثدي، وذلك كأول طبيب عربي يحقق هذا الإنجاز العلمي المصمم والمنجز في بلد عربي وبشكل تام.
توصل الباحث الطبيب السوري محمد عامر الشيخ يوسف إلى تطوير علاج لمرض سرطان الثدي الموضعي وغير القابل للاستئصال الجراحي، ما يمنع استئصال الثدي، وذلك كأول طبيب عربي يحقق هذا الإنجاز العلمي المصمم والمنجز في بلد عربي وبشكل تام.
وقال الشيخ يوسف لـسيريانيوز إن "البحث الذي أنجزته ونال الموافقة ليعرض في مؤتمر الجمعية الأميركية للسرطان (الاسكو)، كان ضمن أكثر من 4300 بحث من كل أنحاء العالم قدم للجمعية وهذا بحد ذاته إنجاز عربي له أهميته المعنوية لنا نحن العرب وقيمته العلمية المعترف بها عالميا".
وأوضح الشيخ يوسف أن "فكرة البحث ولدت من واقع مرضانا، حيث أن هناك 40% منهم يعانون من سرطان موضعي إي لا هو مكتشف بشكل مبكر ولا هو متأخر بشكل كبير، وذلك بسبب عدم وجود الثقافة الصحية التي تدعو إلى الكشف الصحة الدوري".
وأضاف أن "البحث قدم آلية جديدة للعلاج أعتمد بها أعطاء العلاج الكيماوي قبل العمل الجراحي، وأوجد مشاركة دوائية جديدة تعطى بشكل متتالي للتغلب على مقاومة الخلية السرطانية ، حيث وضعنا دواء قوي الفاعلية بشكل كبير في أول ثلاث جرعات ما يؤدي إلى انتحار الخلية السرطانية".
ولفت الشيخ يوسف إلى أن "90 مريضة بسرطان الثدي الموضعي وغير القابل للاستئصال الجراحي، خضعوا للدراسة، 46% منهم اختفى لديهن المرض بعد 3 جرعات من العلاج، و 54% تلقين الجرعات الكاملة أي 6 جرعات، وأصبحت نسبة اختفاء المرض سريريا 66%، والشفاء التام مجهريا وصل إلى نسبة 39% وهذا مؤشر عالمي على فعالية العلاج وهو الهدف الأساسي للبحث".
وبين الشيخ يوسف أن "البحث توصل إلى علاج سرطان الثدي دون استئصاله، لكن هذا لا يعني عدم القيام بجراحة، للتأكد من انتهائه مجهريا، فالاستجابة المجهرية التامة مشعر الشفاء للمريض لفترة طويلة".
وتابع الشيخ يوسف أن "هناك نتائج مستقبلية للبحث ستظهر بعد عامين مع مراقبة المرضى الخاضعين للعلاج ومن ثم بعد خمس سنوات".
وتخضع المعالجات من سرطان الثدي عالميا لمراقبة مستمرة لمدة 20 سنة تصل في أحيا كثيرة لمدى الحياة، لمعرفة تأثيرات العلاج الكيميائي والاختلاجات الدوائية.
ورأى الشيخ يوسف أن " قيمت البحث ليس ما يكلف، لكن بما يوفر في المستقبل حيث أننا نجحنا في اختصار مدة العلاج وكمية الدواء وبالتالي التكلفة العامة للعلاج، وبالإضافة إلى أن العلاج يتم دون انقطاع المريضة عن عملها مهما كان".
وأكد الشيخ يوسف "على ضرورة استغلال ثورة الاتصالات لنطور أفكار قابلة للتنفيذ"، معتبرا أن "انتظار توفر كل الإمكانيات وتقديمها للباحث، هو تعجيز وليس رغبة في التطوير".
وأشار إلى أن "البحث تم في مشفى البيروني الجامعي بدعم من وزارة التعليم العالي ساعد على تذليل كثير من العقبات التي تعترض البحث العلمي في مؤسساتنا العلمية".
وكشف الشيخ يوسف أنه "يستعد لإنجاز بحثين جديدين أحدهما نال الموافقة العالمية وهو يهدف إلى اختصار عدد الجرعات من ستة إلى أربعة جرعات، واستخدام دوائين فقط، والبحث الثاني عن سرطان المعدة المنتشر وهو ينتظر الموافقة العالمية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
يشار إلى البحث الطبي العلمي يجب أن ينال الموافقة العالمية عبر أحد مراكز البحث العالمية المعتمدة، وبالتالي إخضاعه إلى معاير دقيقة ومحددة تضبط البحث ليصل إلى النتائج المرجوة منه.
وأعرب الشيخ يوسف من "أمله في أن يشكل فريق بحثي إقليمي، يعمل على تطوير العمل البحثي في المنطقة".
وحول حق ملكية البحث، قال الشيخ يوسف إن "تطبيق طريقة العلاج الواردة في البحث متاح للجميع بعد نشره فمن يريد أن يطبقها فليطبقها، لكن توظيف النتائج التي توصل إليها في بحث أخر أو محاضرة علمية أو كتاب بحاجة إلى موافقة مني مع الإشارة إلى أن البحت لي وأنه تم إنجازه في سورية".
ولفت الشيخ يوسف إلى وجود عمل بحثي قيم لدى السوريون، فهناك باحث سوري موفد إلى بريطانية يعمل على دراسة البصمة الجينية لسرطان الثدي حيث يختبر دواء مستخلص من أعشاب سورية صرفة في أحد أهم مخابر لندن البحثية، ويبدو أن الحلم سيتحقق ونوجد دواء سوري مضاد للسرطان. كما أن هناك بحثين في كلية الصيدلة حول سرطان الثدي بهدف نيل درجة الماجستير وهما يبشران بالخير".
يشار إلى أن البحث سيعرض ضمن مؤتمر الجمعية الأميركية للسرطان (الاسكو) الذي سيعقد في ولاية اورلاندو في الولايات المتحدة الأميركية،وهو من أهم المؤتمرات العلمية في العالم، كما سينشر على الموقع الخاص بالجمعية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في يوم 16 أيار المقبل، بالإضافة إلى نشره بالنص الكامل على موقع أشهر مجلة عالمية للأورام (جي سي) الأمريكية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
يذكر أن الطبيب الشيخ يوسف قدم أول بحث له في هذا المضمار على مستوى عالمي في مؤتمر جمعية الأورام الأوروبية (ايسمو) في عام 2004 بفيينا بمشاركة 15 ألف باحث من مختلف أنحاء العالم، و هو يمتلك 14 بحث عن سرطان الثدي، كما أنه نال جائزة الباسل العلمية أربع مرات متتالية، وهي أعلى جائزة تمنح في سورية.
وأوضح الشيخ يوسف أن "فكرة البحث ولدت من واقع مرضانا، حيث أن هناك 40% منهم يعانون من سرطان موضعي إي لا هو مكتشف بشكل مبكر ولا هو متأخر بشكل كبير، وذلك بسبب عدم وجود الثقافة الصحية التي تدعو إلى الكشف الصحة الدوري".
وأضاف أن "البحث قدم آلية جديدة للعلاج أعتمد بها أعطاء العلاج الكيماوي قبل العمل الجراحي، وأوجد مشاركة دوائية جديدة تعطى بشكل متتالي للتغلب على مقاومة الخلية السرطانية ، حيث وضعنا دواء قوي الفاعلية بشكل كبير في أول ثلاث جرعات ما يؤدي إلى انتحار الخلية السرطانية".
ولفت الشيخ يوسف إلى أن "90 مريضة بسرطان الثدي الموضعي وغير القابل للاستئصال الجراحي، خضعوا للدراسة، 46% منهم اختفى لديهن المرض بعد 3 جرعات من العلاج، و 54% تلقين الجرعات الكاملة أي 6 جرعات، وأصبحت نسبة اختفاء المرض سريريا 66%، والشفاء التام مجهريا وصل إلى نسبة 39% وهذا مؤشر عالمي على فعالية العلاج وهو الهدف الأساسي للبحث".
وبين الشيخ يوسف أن "البحث توصل إلى علاج سرطان الثدي دون استئصاله، لكن هذا لا يعني عدم القيام بجراحة، للتأكد من انتهائه مجهريا، فالاستجابة المجهرية التامة مشعر الشفاء للمريض لفترة طويلة".
وتابع الشيخ يوسف أن "هناك نتائج مستقبلية للبحث ستظهر بعد عامين مع مراقبة المرضى الخاضعين للعلاج ومن ثم بعد خمس سنوات".
وتخضع المعالجات من سرطان الثدي عالميا لمراقبة مستمرة لمدة 20 سنة تصل في أحيا كثيرة لمدى الحياة، لمعرفة تأثيرات العلاج الكيميائي والاختلاجات الدوائية.
ورأى الشيخ يوسف أن " قيمت البحث ليس ما يكلف، لكن بما يوفر في المستقبل حيث أننا نجحنا في اختصار مدة العلاج وكمية الدواء وبالتالي التكلفة العامة للعلاج، وبالإضافة إلى أن العلاج يتم دون انقطاع المريضة عن عملها مهما كان".
وأكد الشيخ يوسف "على ضرورة استغلال ثورة الاتصالات لنطور أفكار قابلة للتنفيذ"، معتبرا أن "انتظار توفر كل الإمكانيات وتقديمها للباحث، هو تعجيز وليس رغبة في التطوير".
وأشار إلى أن "البحث تم في مشفى البيروني الجامعي بدعم من وزارة التعليم العالي ساعد على تذليل كثير من العقبات التي تعترض البحث العلمي في مؤسساتنا العلمية".
وكشف الشيخ يوسف أنه "يستعد لإنجاز بحثين جديدين أحدهما نال الموافقة العالمية وهو يهدف إلى اختصار عدد الجرعات من ستة إلى أربعة جرعات، واستخدام دوائين فقط، والبحث الثاني عن سرطان المعدة المنتشر وهو ينتظر الموافقة العالمية خلال الأشهر القليلة المقبلة.
يشار إلى البحث الطبي العلمي يجب أن ينال الموافقة العالمية عبر أحد مراكز البحث العالمية المعتمدة، وبالتالي إخضاعه إلى معاير دقيقة ومحددة تضبط البحث ليصل إلى النتائج المرجوة منه.
وأعرب الشيخ يوسف من "أمله في أن يشكل فريق بحثي إقليمي، يعمل على تطوير العمل البحثي في المنطقة".
وحول حق ملكية البحث، قال الشيخ يوسف إن "تطبيق طريقة العلاج الواردة في البحث متاح للجميع بعد نشره فمن يريد أن يطبقها فليطبقها، لكن توظيف النتائج التي توصل إليها في بحث أخر أو محاضرة علمية أو كتاب بحاجة إلى موافقة مني مع الإشارة إلى أن البحت لي وأنه تم إنجازه في سورية".
ولفت الشيخ يوسف إلى وجود عمل بحثي قيم لدى السوريون، فهناك باحث سوري موفد إلى بريطانية يعمل على دراسة البصمة الجينية لسرطان الثدي حيث يختبر دواء مستخلص من أعشاب سورية صرفة في أحد أهم مخابر لندن البحثية، ويبدو أن الحلم سيتحقق ونوجد دواء سوري مضاد للسرطان. كما أن هناك بحثين في كلية الصيدلة حول سرطان الثدي بهدف نيل درجة الماجستير وهما يبشران بالخير".
يشار إلى أن البحث سيعرض ضمن مؤتمر الجمعية الأميركية للسرطان (الاسكو) الذي سيعقد في ولاية اورلاندو في الولايات المتحدة الأميركية،وهو من أهم المؤتمرات العلمية في العالم، كما سينشر على الموقع الخاص بالجمعية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في يوم 16 أيار المقبل، بالإضافة إلى نشره بالنص الكامل على موقع أشهر مجلة عالمية للأورام (جي سي) الأمريكية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
يذكر أن الطبيب الشيخ يوسف قدم أول بحث له في هذا المضمار على مستوى عالمي في مؤتمر جمعية الأورام الأوروبية (ايسمو) في عام 2004 بفيينا بمشاركة 15 ألف باحث من مختلف أنحاء العالم، و هو يمتلك 14 بحث عن سرطان الثدي، كما أنه نال جائزة الباسل العلمية أربع مرات متتالية، وهي أعلى جائزة تمنح في سورية.
مواضيع مماثلة
» في سابقة هي الأولى .. شاب سوري يحول جنسه قانونياً
» لأول مرة في العالم طبيب سوري ينجح بتبديل صمام قلبي لمعمرة فرنسية دون جراحة
» طبيب سوري متخصص في الجراحة العصبية المخبرية والوظيفية يكتشف طريقة غير مسبوقة لمعالجة أمراض الدماغ
» لأول مرة في العالم طبيب سوري ينجح بتبديل صمام قلبي لمعمرة فرنسية دون جراحة
» طبيب سوري متخصص في الجراحة العصبية المخبرية والوظيفية يكتشف طريقة غير مسبوقة لمعالجة أمراض الدماغ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 4:22 pm من طرف admin
» تكريم الاعلامي ايمن الشوحة
الأربعاء أبريل 24, 2024 10:00 am من طرف admin
» مهرجان الحب و الحياة في درعا
الجمعة أكتوبر 29, 2021 1:25 am من طرف admin
» فتاوى على الهوا كل يوم اثنين
الإثنين أكتوبر 25, 2021 12:22 pm من طرف admin
» 800 ألف ليرة تكلفة التدفئة على الحطب في الشهر الواحد.. هل نمسي على أزمة حطب؟
الأحد أكتوبر 17, 2021 10:18 pm من طرف خليل موسى
» سالم يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
السبت أكتوبر 16, 2021 5:46 pm من طرف خليل موسى
» سوري يقـتل أخاه ويقـطع جثـته إربـا ويوزعها بأماكن متفرقة
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:23 pm من طرف خليل موسى
» العقال زي شعبي
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:01 pm من طرف خليل موسى
» المليحي الحوراني...نكهة التراث والماضي من أشهى وأشهر الأطباق في درعا.
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 3:51 pm من طرف admin
» ???? في #دمشق !! .. حاولت قتـ.ـل والدها عبر دس السـ.ـم له في الأركيلة وعندما فشلت استعانت بثلاث مراهقين ليقوموا بقتلـ.ـه !!
الجمعة أكتوبر 08, 2021 7:30 am من طرف خليل موسى