الرئيسية
راسل ادارة الموقعمواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أبناء الجزيرة يحدثون أزمة رغيف في حوران
صفحة 1 من اصل 1
أبناء الجزيرة يحدثون أزمة رغيف في حوران
من طرف admin السبت أغسطس 08, 2009 1:27 am
حطت العمالة القادمة من المحافظات الشمالية ” رحالها ” في المناطق الغربية والشمالية من مزارع محافظة درعا فوحد ” المصاب ” بين القادمين وبين مستقبليهم, فالقاسم المشترك سنة وصفت ” بالقحط ” لندرة الهاطل المطري,
لكن القواسم المشتركة بين الطرفين بدت غير معنية بها الجهات العامة على الرغم من مبادرة قطاع الصحة لتأمين مستلزماتهم الضرورية إلا أن بروز مطالب لجنة المخابز بزيادة مخصصات المحافظة من الدقيق ” رمى ” بعض من معاناة الناس على أبواب المخابز ” بسلة ” القادمين الجدد حيث باتت أعدادهم تنوف عن ال/ 60000ألف قادم هو ما يعني في أحد وجوهه تأمين مزيدا من الخبز للجميع في حين تشير الوقائع أن بعضا من المعاناة ما تزال مستمرة خصوصا في مناطق الوافدين .
وبين أحلامهم بفرصة العمل المتوفرة في الزراعات الباكورية والصيفية خصوصا منتج البندورة والبطاطا والبطيخ وبين العديد من مزارع الدواجن والتي تستوعب كامل أفراد العائلة تنفست العمالة الوافدة ” الصعداء ” وقال السيد عبدالله الحمد من الحسكة ” هذه الأرض طيبة وناسها كذلك وجميع من عملنا معهم دفعوا مستحقاتنا المالية فكانت بيوت الخيش مأواهم وسراج الكاز منارة لياليهم علهم يعودون إلى مدنهم وقراهم بجيوب ملأى وغلة وفيرة, تلك هي بعض من أحلام الأيدي العاملة الموسمية الوافدة من بعض محافظات القطر الشمالية والشرقية إلى سهول حوران.
لكن صورة الترحيب الشعبي والرسمي أضاءت من جديد بعض الليالي الحالكة بحياتهم فعبر البعض من الهيئات الفلاحية “بالترحاب ” معتبرين ان موسم الخير يستوعب هذه العمالة سيما وأنها باتت تملك الخبرة في مجالات العمل المتداولة وهو ساهم في زيادة مساحة الأراضي المزروعة حيث أصبح بإمكان الفلاح زراعة عشرات الدونمات وهو مرتاح لتوفر الأيدي العاملة اللازمة للزراعة والقطاف في كل المواسم .
جميع هذه المشاعر بدت غير مقبولة أمام ازدحام الناس للحصول على الخبز.
لكن القواسم المشتركة بين الطرفين بدت غير معنية بها الجهات العامة على الرغم من مبادرة قطاع الصحة لتأمين مستلزماتهم الضرورية إلا أن بروز مطالب لجنة المخابز بزيادة مخصصات المحافظة من الدقيق ” رمى ” بعض من معاناة الناس على أبواب المخابز ” بسلة ” القادمين الجدد حيث باتت أعدادهم تنوف عن ال/ 60000ألف قادم هو ما يعني في أحد وجوهه تأمين مزيدا من الخبز للجميع في حين تشير الوقائع أن بعضا من المعاناة ما تزال مستمرة خصوصا في مناطق الوافدين .
وبين أحلامهم بفرصة العمل المتوفرة في الزراعات الباكورية والصيفية خصوصا منتج البندورة والبطاطا والبطيخ وبين العديد من مزارع الدواجن والتي تستوعب كامل أفراد العائلة تنفست العمالة الوافدة ” الصعداء ” وقال السيد عبدالله الحمد من الحسكة ” هذه الأرض طيبة وناسها كذلك وجميع من عملنا معهم دفعوا مستحقاتنا المالية فكانت بيوت الخيش مأواهم وسراج الكاز منارة لياليهم علهم يعودون إلى مدنهم وقراهم بجيوب ملأى وغلة وفيرة, تلك هي بعض من أحلام الأيدي العاملة الموسمية الوافدة من بعض محافظات القطر الشمالية والشرقية إلى سهول حوران.
لكن صورة الترحيب الشعبي والرسمي أضاءت من جديد بعض الليالي الحالكة بحياتهم فعبر البعض من الهيئات الفلاحية “بالترحاب ” معتبرين ان موسم الخير يستوعب هذه العمالة سيما وأنها باتت تملك الخبرة في مجالات العمل المتداولة وهو ساهم في زيادة مساحة الأراضي المزروعة حيث أصبح بإمكان الفلاح زراعة عشرات الدونمات وهو مرتاح لتوفر الأيدي العاملة اللازمة للزراعة والقطاف في كل المواسم .
جميع هذه المشاعر بدت غير مقبولة أمام ازدحام الناس للحصول على الخبز.
امام هذا الواقع اجتمعت لجنة برئاسة عضوية المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية رسمي سلامة وطالبت بزيادة مخصصات المخابز الخاصة والتي لا يكفي انتاجها “.
ذكر عضو المكتب التنفيذي بالعقوبات الرادعة التي جاءت خلال الفترة الماضية في إشارة للأحكام العرفية التي نالت بعض تجار الدقيق وبدا واضحا خلال سياق الاجتماع ان مخصصات المحافظة حاليا تصل ل/94/ ألف طن يتم توزيعها بواقع /24436/ طنا للربع الاول من السنة و/23163/ طن للربع الثاني و/32/ طن للربع الثالث 24/ طن للربع الاخير إلا ان مؤشرات الاستهلاك خلال الربع الثاني بدت بزيادة ملحوظة عن المخصصات وتقدر بعض الأوساط في مجال المخابز ان احتياجات الوافدين ستزيد من احتياج المحافظة لأكثر من /25/ طن إضافة لانخفاض إنتاج المخابز الخاصة بعد ارتفاع أسعار الدقيق والمازوت وهو ما يؤكد الحاجة لزيادة المخصصات وحسابها من جديد على ضوء ما يعرف محليا ” ضيوف المحافظة ” اذ سبق وان حل أبناء محافظة درعا ضيوفا على المحافظات الشمالية خلال السنوات السابقة ويعتبر العديد من الشارع المحلي ان واجب الضيافة يعني في أحد أوجهه ” رد الجميل ” لكن قرار الدقيق هذه المرة ليس في يد الشارع المحلي لكن من الواضح ان المراسلات أخذت طريقها لتأكيد هذه الوقائع فيما يصر البعض على مقولة ” اللقمة الهنية تكفي مئة ” في إشارة للدلالة على الجميع سيستمر في تقديم ما يتاح له من ” واجب الضيافة ” فهل تستجيب الجهات المعنية أمام إصرار الشارع على اقتسام ” اللقمة ” .
ذكر عضو المكتب التنفيذي بالعقوبات الرادعة التي جاءت خلال الفترة الماضية في إشارة للأحكام العرفية التي نالت بعض تجار الدقيق وبدا واضحا خلال سياق الاجتماع ان مخصصات المحافظة حاليا تصل ل/94/ ألف طن يتم توزيعها بواقع /24436/ طنا للربع الاول من السنة و/23163/ طن للربع الثاني و/32/ طن للربع الثالث 24/ طن للربع الاخير إلا ان مؤشرات الاستهلاك خلال الربع الثاني بدت بزيادة ملحوظة عن المخصصات وتقدر بعض الأوساط في مجال المخابز ان احتياجات الوافدين ستزيد من احتياج المحافظة لأكثر من /25/ طن إضافة لانخفاض إنتاج المخابز الخاصة بعد ارتفاع أسعار الدقيق والمازوت وهو ما يؤكد الحاجة لزيادة المخصصات وحسابها من جديد على ضوء ما يعرف محليا ” ضيوف المحافظة ” اذ سبق وان حل أبناء محافظة درعا ضيوفا على المحافظات الشمالية خلال السنوات السابقة ويعتبر العديد من الشارع المحلي ان واجب الضيافة يعني في أحد أوجهه ” رد الجميل ” لكن قرار الدقيق هذه المرة ليس في يد الشارع المحلي لكن من الواضح ان المراسلات أخذت طريقها لتأكيد هذه الوقائع فيما يصر البعض على مقولة ” اللقمة الهنية تكفي مئة ” في إشارة للدلالة على الجميع سيستمر في تقديم ما يتاح له من ” واجب الضيافة ” فهل تستجيب الجهات المعنية أمام إصرار الشارع على اقتسام ” اللقمة ” .
admin- Admin
- عدد الرسائل : 1486
العمر : 43
عارعارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
مواضيع مماثلة» التجويع سياسة الخالة مع أبناء ضرتها للخلاص منهم قصة طفل مؤلمة
» صورة شخصيات هامة قديمة من حوران
» الجزيرة تُبعد عبّاس ناصر عن بيروت لخلافه مع بن جدّو؟
» صورة شخصيات هامة قديمة من حوران
» الجزيرة تُبعد عبّاس ناصر عن بيروت لخلافه مع بن جدّو؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» تكريم الاعلامي ايمن الشوحة
» مهرجان الحب و الحياة في درعا
» فتاوى على الهوا كل يوم اثنين
» 800 ألف ليرة تكلفة التدفئة على الحطب في الشهر الواحد.. هل نمسي على أزمة حطب؟
» سالم يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
» سوري يقـتل أخاه ويقـطع جثـته إربـا ويوزعها بأماكن متفرقة
» العقال زي شعبي
» المليحي الحوراني...نكهة التراث والماضي من أشهى وأشهر الأطباق في درعا.
» ???? في #دمشق !! .. حاولت قتـ.ـل والدها عبر دس السـ.ـم له في الأركيلة وعندما فشلت استعانت بثلاث مراهقين ليقوموا بقتلـ.ـه !!