مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
تقارير: الليرة فقدت 51 % من قيمتها امام الدولار.. والإجراءات الحكومية لم تفلح في كبح انخفاضها
صفحة 1 من اصل 1
تقارير: الليرة فقدت 51 % من قيمتها امام الدولار.. والإجراءات الحكومية لم تفلح في كبح انخفاضها
قدت الليرة السورية نحو 51% من قيمتها مقابل الدولار، خلال العشرة أشهر الماضية، حيث وصلت قيمتها التداولية يوم الأربعاء في السوق الموازية (السوداء) مقابل الدولار الأميركي إلى 71 ليرة سورية بعد أن كانت 46 ليرة، الأمر الذي يثبت فشل السياسات النقدية المتبعة في سوريا، بحسب خبراء ماليين.
وقال الخبير المالي نادر الغنيمي، في تصريح صحفي، إن "السياسات النقدية المتبعة في سوريا لم تفلح في كبح ارتفاع الدولار وهبوط الليرة"، معتبرا أن "الحملات التي شنت على تجار السوق السوداء جعلت الحصول على القطع الأجنبي مكلفا أكثر حيث تخطى سعر الدولار حاجز الـ70 ليرة سورية فاقدة نحو 51% من قيمتها قياسا بسعر صرفها شباط الماضي".
وبقي سعر صرف الليرة السورية مستقرا مقابل الدولار بسعر 46 ليرة منذ عام 2006 لغاية آذار، 2011، الذي شهد بدء حركة احتجاجية في بعض المدن السورية، ثم تراوح صرفها في تموز بين 58 و 60 ليرة، قبل الهبوط خلال الأسبوعين الماضيين، ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند سعر 71 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ورأى الخبير المالي أن "السعر الرسمي لا يمثل الحقيقة والدليل سعر الذهب, فوفقا للحساب فان السعر الحقيقي للدولار وفقا لنشرة الذهب الرسمية 66.3 ليرة سورية في حين نجد أن السعر الرسمي للدولار هو 57.78 ليرة سورية".
وقال الغنيمي إن "ما يمر به الاقتصاد السوري هو أكبر آفة يمكن أن تصيب أي اقتصاد فهو يعاني من اجتماع التضخم والركود الاقتصادي معا وهو مرهق لأي اقتصاد", داعيا الفريق الاقتصادي إلى "عدم الاكتراث ولو ظاهريا في تحرك سوق الصرف وترك آلية السوق تلعب دورها".
وطالب الغنيمي بالكف عن التصريحات بأنه "سيتم طبع عملة أو فئة جديدة كما شاع مؤخرا (عن فئة 2000 ليرة) وكذلك الكف عن السماح للبنوك الخاصة بتصدير الأموال للخارج لأنهما سببان ساهما في خفض قيمة الليرة".
وقال الغنيمي "هناك خطوة لم يقم بها أي بنك مركزي حين تكون عملته في حالة انخفاض، فالعجيب أن يتم طرح المقايضة swap في هذه الظروف؟ لأن المقايضة هي أن يقوم بنك عليه التزامات بالليرة السورية بالاستدانة بالليرة السورية من البنك المركزي بسعر فائدة معينة (آخر سعر كان لستة أشهر 7.7%) ويرهن عنده الدولار؟ فبدلاً من أن يضطر البنك أن يبيع الدولار فإنه على عكس عادة البنوك يقترض بفائدة مرتفعة نسبيا ستكلفه نحو 4% خلال ستة أشهر ولم يلجأ إليها إلا أنه يفضل عدم بيع الدولار الآن لأن سعره بعد 6 أشهر سيكون أعلى".
وتابع الغنيمي "فالبنك المركزي يحاول أن يحث المواطن على الإيداع بالليرة برفع الفوائد (يحتاج المواطن إلى أكثر من 3 سنوات لتعويض الانخفاض الذي طرأ على الليرة) على حين يسمح للبنوك التي تنقصها السيولة بالعملة المحلية بالاقتراض بدلا من أن تبيع فوائض الدولار لتسديد التزاماتها المالية بالليرة السورية".
من جانبه, رأى رئيس تحرير نشرة سيرياريبورت الاقتصادية جهاد يازجي أن "الهبوط المتسارع لليرة مرتبط مباشرة بالأزمة السياسية التي ترمي اثارها بقوة على الاقتصاد بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية على استيراد النفط السوري الذي يمثل ربع قيمة الصادرات السورية ما ينعكس على عائدات الحكومة من العملة الأجنبية"، في تصريح لوكالة (AFP) للأنباء.
وكان المصرف المركزي قام بعدة إجراءات للحفاظ على الدولار داخل البلاد حيث سماح للمرة الأولى بفتح حسابات توفير بالدولار واليورو شرط تجميد الرصيد لمدة ستة أشهر؛ كما رفع مستوى الفائدة للحسابات المودعة بالليرة السورية إلى 11% بينما كانت من 5 و 7 %حسب فترة الإيداع، إضافة إلى بيع ملايين الدولارات عبر مزادات علنية.
من جهتها، قالت صحيفة "الاقتصادي"، حول ربط تحسن سعر صرف الليرة بتحسن اليورو، إن "الليرة السورية مرتبطة بسلة عملات يشكل الدولار فيها حوالي أكثر من 44%، واليورو حوالي 35%، والباقي 11% جنيه إسترليني والين 10 %، لذلك فإن هبوط اليورو الحالي لايشكل أكثر من 3 ليرات من سعر الليرة أمام الدولار".
وبينت الصحيفة أن "وحدة الإصدار الخاصة كانت ببداية العام تساوي حوالي 73 ليرة أما حالياً فهي تساوي 87.8 ليرة، ولو حدثت معجزة وعاود اليورو إلى الارتفاع، فإن التأثير سيكون لأن الليرة انخفضت أمام وحدة الإصدار الخاصة، وليست فقط أمام الدولار، ولو حدثت المعجزة التي نتكلم عنها وارتفع اليور غداً إلى 1.46 مقابل الدولار والجنيه إلى 1.6 بقدرة قادر، فسيصبح السعر الرسمي لليرة السورية 54.5 ليرة سورية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "اليور تحسن عالميا يوم الأربعاء، ولكن السعر الرسمي لليرة أمام وحدة الإصدار الخاصة ارتفع إلى رقم قياسي هو 88.28 ليرة وبالتالي بقي السعر الرسمي ثابتا أمام الدولار ولم يتحسن 57.78 أما اليورو فارتفع اليوم أمام الليرة ليصل إلى 73.69 ليرة".
يشار إلى أن الاقتصاد السوري تأثر بالأحداث التي تتعرض لها سوري من احتجاجات اندلعت في عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر، والتي أسفرت عن سقوط ألاف الشهداء من مدنيين وعسكريين، إضافة إلى جملة من العقوبات الاقتصادية غربية وعربية طالت عدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية والكيانات الاقتصادية.
وقال الخبير المالي نادر الغنيمي، في تصريح صحفي، إن "السياسات النقدية المتبعة في سوريا لم تفلح في كبح ارتفاع الدولار وهبوط الليرة"، معتبرا أن "الحملات التي شنت على تجار السوق السوداء جعلت الحصول على القطع الأجنبي مكلفا أكثر حيث تخطى سعر الدولار حاجز الـ70 ليرة سورية فاقدة نحو 51% من قيمتها قياسا بسعر صرفها شباط الماضي".
وبقي سعر صرف الليرة السورية مستقرا مقابل الدولار بسعر 46 ليرة منذ عام 2006 لغاية آذار، 2011، الذي شهد بدء حركة احتجاجية في بعض المدن السورية، ثم تراوح صرفها في تموز بين 58 و 60 ليرة، قبل الهبوط خلال الأسبوعين الماضيين، ليصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند سعر 71 ليرة مقابل الدولار الواحد.
ورأى الخبير المالي أن "السعر الرسمي لا يمثل الحقيقة والدليل سعر الذهب, فوفقا للحساب فان السعر الحقيقي للدولار وفقا لنشرة الذهب الرسمية 66.3 ليرة سورية في حين نجد أن السعر الرسمي للدولار هو 57.78 ليرة سورية".
وقال الغنيمي إن "ما يمر به الاقتصاد السوري هو أكبر آفة يمكن أن تصيب أي اقتصاد فهو يعاني من اجتماع التضخم والركود الاقتصادي معا وهو مرهق لأي اقتصاد", داعيا الفريق الاقتصادي إلى "عدم الاكتراث ولو ظاهريا في تحرك سوق الصرف وترك آلية السوق تلعب دورها".
وطالب الغنيمي بالكف عن التصريحات بأنه "سيتم طبع عملة أو فئة جديدة كما شاع مؤخرا (عن فئة 2000 ليرة) وكذلك الكف عن السماح للبنوك الخاصة بتصدير الأموال للخارج لأنهما سببان ساهما في خفض قيمة الليرة".
وقال الغنيمي "هناك خطوة لم يقم بها أي بنك مركزي حين تكون عملته في حالة انخفاض، فالعجيب أن يتم طرح المقايضة swap في هذه الظروف؟ لأن المقايضة هي أن يقوم بنك عليه التزامات بالليرة السورية بالاستدانة بالليرة السورية من البنك المركزي بسعر فائدة معينة (آخر سعر كان لستة أشهر 7.7%) ويرهن عنده الدولار؟ فبدلاً من أن يضطر البنك أن يبيع الدولار فإنه على عكس عادة البنوك يقترض بفائدة مرتفعة نسبيا ستكلفه نحو 4% خلال ستة أشهر ولم يلجأ إليها إلا أنه يفضل عدم بيع الدولار الآن لأن سعره بعد 6 أشهر سيكون أعلى".
وتابع الغنيمي "فالبنك المركزي يحاول أن يحث المواطن على الإيداع بالليرة برفع الفوائد (يحتاج المواطن إلى أكثر من 3 سنوات لتعويض الانخفاض الذي طرأ على الليرة) على حين يسمح للبنوك التي تنقصها السيولة بالعملة المحلية بالاقتراض بدلا من أن تبيع فوائض الدولار لتسديد التزاماتها المالية بالليرة السورية".
من جانبه, رأى رئيس تحرير نشرة سيرياريبورت الاقتصادية جهاد يازجي أن "الهبوط المتسارع لليرة مرتبط مباشرة بالأزمة السياسية التي ترمي اثارها بقوة على الاقتصاد بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية على استيراد النفط السوري الذي يمثل ربع قيمة الصادرات السورية ما ينعكس على عائدات الحكومة من العملة الأجنبية"، في تصريح لوكالة (AFP) للأنباء.
وكان المصرف المركزي قام بعدة إجراءات للحفاظ على الدولار داخل البلاد حيث سماح للمرة الأولى بفتح حسابات توفير بالدولار واليورو شرط تجميد الرصيد لمدة ستة أشهر؛ كما رفع مستوى الفائدة للحسابات المودعة بالليرة السورية إلى 11% بينما كانت من 5 و 7 %حسب فترة الإيداع، إضافة إلى بيع ملايين الدولارات عبر مزادات علنية.
من جهتها، قالت صحيفة "الاقتصادي"، حول ربط تحسن سعر صرف الليرة بتحسن اليورو، إن "الليرة السورية مرتبطة بسلة عملات يشكل الدولار فيها حوالي أكثر من 44%، واليورو حوالي 35%، والباقي 11% جنيه إسترليني والين 10 %، لذلك فإن هبوط اليورو الحالي لايشكل أكثر من 3 ليرات من سعر الليرة أمام الدولار".
وبينت الصحيفة أن "وحدة الإصدار الخاصة كانت ببداية العام تساوي حوالي 73 ليرة أما حالياً فهي تساوي 87.8 ليرة، ولو حدثت معجزة وعاود اليورو إلى الارتفاع، فإن التأثير سيكون لأن الليرة انخفضت أمام وحدة الإصدار الخاصة، وليست فقط أمام الدولار، ولو حدثت المعجزة التي نتكلم عنها وارتفع اليور غداً إلى 1.46 مقابل الدولار والجنيه إلى 1.6 بقدرة قادر، فسيصبح السعر الرسمي لليرة السورية 54.5 ليرة سورية".
ولفتت الصحيفة إلى أن "اليور تحسن عالميا يوم الأربعاء، ولكن السعر الرسمي لليرة أمام وحدة الإصدار الخاصة ارتفع إلى رقم قياسي هو 88.28 ليرة وبالتالي بقي السعر الرسمي ثابتا أمام الدولار ولم يتحسن 57.78 أما اليورو فارتفع اليوم أمام الليرة ليصل إلى 73.69 ليرة".
يشار إلى أن الاقتصاد السوري تأثر بالأحداث التي تتعرض لها سوري من احتجاجات اندلعت في عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر، والتي أسفرت عن سقوط ألاف الشهداء من مدنيين وعسكريين، إضافة إلى جملة من العقوبات الاقتصادية غربية وعربية طالت عدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية والكيانات الاقتصادية.
admin- Admin
- عدد الرسائل : 1484
العمر : 43
عارعارضة الطاقة :
تاريخ التسجيل : 23/04/2008
مواضيع مماثلة
» الاصدار الجديد من الدولار
» قانون لإعطاء سند ملكية لمالكي العقارات العشوائية مقابل 10% من قيمتها
» هل من جهة تسأل وتحقق وتحاسب: بعد رحلة عذاب لها ولأهلها في المشافي الحكومية العامة .. صبية تموت في أحد مشافي اللاذقية الخاصة!!
» قانون لإعطاء سند ملكية لمالكي العقارات العشوائية مقابل 10% من قيمتها
» هل من جهة تسأل وتحقق وتحاسب: بعد رحلة عذاب لها ولأهلها في المشافي الحكومية العامة .. صبية تموت في أحد مشافي اللاذقية الخاصة!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أكتوبر 29, 2021 1:25 am من طرف admin
» فتاوى على الهوا كل يوم اثنين
الإثنين أكتوبر 25, 2021 12:22 pm من طرف admin
» 800 ألف ليرة تكلفة التدفئة على الحطب في الشهر الواحد.. هل نمسي على أزمة حطب؟
الأحد أكتوبر 17, 2021 10:18 pm من طرف خليل موسى
» سالم يتعهد بعدم النوم حتى تأمين السلع بسعر رخيص
السبت أكتوبر 16, 2021 5:46 pm من طرف خليل موسى
» سوري يقـتل أخاه ويقـطع جثـته إربـا ويوزعها بأماكن متفرقة
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:23 pm من طرف خليل موسى
» العقال زي شعبي
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 8:01 pm من طرف خليل موسى
» المليحي الحوراني...نكهة التراث والماضي من أشهى وأشهر الأطباق في درعا.
الأربعاء أكتوبر 13, 2021 3:51 pm من طرف admin
» ???? في #دمشق !! .. حاولت قتـ.ـل والدها عبر دس السـ.ـم له في الأركيلة وعندما فشلت استعانت بثلاث مراهقين ليقوموا بقتلـ.ـه !!
الجمعة أكتوبر 08, 2021 7:30 am من طرف خليل موسى
» خسارة للمنتخب السوري امام الفريق الكوري
الخميس أكتوبر 07, 2021 4:51 pm من طرف admin
» ترحيب بالمشتركين الجدد بموقعنا
الخميس أكتوبر 07, 2021 2:47 am من طرف admin